أعلنت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية نتيجة الجوع وسوء التغذية، جميعهم من البالغين، ليرتفع عدد ضحايا المجاعة منذ بدء العدوان إلى 303 شهداء، من بينهم 117 طفلًا.
وتعكس هذه الأرقام حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد والعدوان المستمر.
وفي السياق، أفادت مصادر طبية في مستشفى الشفاء بوفاة الشاب حمادة ورش أغا، جراء إصابته بسوء تغذية حاد ونقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.
وحذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، يوم الأحد، من تفاقم المجاعة، مؤكدًا أن الأزمة لم تعد مجرد تقارير أو أرقام، بل واقع مرير يهدد حياة المدنيين بشكل يومي. وقال المكتب في بيان على منصة "إكس": "المجاعة في غزة ليست مجرد عناوين، بل كارثة إنسانية تتطلب تحركًا دوليًا فوريًا لمنع المزيد من الوفيات".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد كشف مؤخرًا أن 1.2 مليون طفل يعانون من "انعدام أمن غذائي حاد"، نتيجة النقص الحاد في الأغذية والمكملات.
يُذكر أن الأمم المتحدة وخبراء دوليين أعلنوا، الجمعة الماضية، تفشي المجاعة رسميًا في القطاع، الذي يعاني من تجويع ممنهج منذ أشهر، وسط غياب أي خطوات عملية للتعامل مع الكارثة.