طالب مركز أحرار لدراسات الأسرى المؤسسات الحقوقية، العمل السريع والعاجل على معرفة مصير ومكان نقل الأسير المضرب عن الطعام أيمن ابو داود، والذي نُقل عصر أمس الأربعاء، من سجن مجدو الى جهة مجهولة. وقال مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان فؤاد الخفش إن: "هذا الإجراء -وإن كان متوقع-، إلا أنه من الغرابة أن ياتي في هذا الأيام، مشيرًا إلى أن ادارة السجن رفضت إخبار الأسير والحركة الأسيرة الى مكان نقل أبو داود. وأضاف الخفش أن أبو داود مُضرب عن الطعام منذ يوم الأحد قبل خمسة أيام، احتجاجاً على إعادة اعتقاله بعد تحرره في صفقة الوفاء للأحرا، ومهدد بإعادة الحكم السابق وهو 30 عاماً. من جهتها، عبرت زوجة أبو داود عن قلقها إزاء هذه الخطوة، وهذا الإجراء، موضحة أنها وأطفالها في غاية القلق على مصير زوجها. وطالبت زوجته عبر أحرار، تدخل جميع الجهات والمؤسسات الحقوقية لمعرفة مصير زوجها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.