جددت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، التزامها وتمكسها بالموافقة التي أعلنتها مع الفصائل الفلسطينية على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار في الثامن عشر من آب/ أغسطس الماضي.
وأكدت حركة حماس في بيان صحفي، أنها "منفتحة على أي أفكار أو مقترحات تحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا لقوات الاحتلال من القطاع، ودخولا غير مشروط للمساعدات، وتبادل أسرى حقيقيا من خلال مفاوضات جادّة عبر الوسطاء".
وفي بيان سابق، شددت حركة حماس على أنّ تدمير جيش الاحتلال برجا سكنيا جديدا في مدينة غزة، يمثل إمعانا واضحا في ارتكاب جريمة تهجير قسري وتطهير عرقي.
وقالت الحركة: "استهداف الأبراج السكنية المكتظة بالنازحين والنساء والأطفال، بذريعة استخدامها من المقاومة، أكاذيب مفضوحة وذرائع واهية، تمثّل استخفافا بالمجتمع الدولي، وتغطية لجرائم حرب مكتملة الأركان ترتقي إلى جريمة إبادة جماعية".
وتابعت: "تدمير جيش الاحتلال برجاً سكنيا جديدا اليوم في مدينة غزة، والتهديد باستهداف مزيد من الأبنية، وتأكيد وزير الحرب الإرهابي (يسرائيل كاتس) استمرار هذه السياسة الإجرامية؛ هو إمعان في ارتكاب جريمة تهجير قسري وتطهير عرقي ممنهج بحق المدنيين الأبرياء".