29.45°القدس
29.21°رام الله
28.3°الخليل
30.46°غزة
29.45° القدس
رام الله29.21°
الخليل28.3°
غزة30.46°
السبت 13 سبتمبر 2025
4.51جنيه إسترليني
4.69دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.9يورو
3.32دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.69
جنيه مصري0.07
يورو3.9
دولار أمريكي3.32

"أزعجنا أمريكا"

شبكة اعتصام الصمود: ضغوطات خارجية وراء فك الاعتصام

رجحت الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، أن يكون فض اعتصامها بالقوة فجر الجمعة، نتيجة ضغوطات خارجية من الإدارة الأمريكية.

وكانت الشبكة قد أعلنت فجر الجمعة في بيان لها، فك قوات الأمن لاعتصامها المتواصل منذ السبت الماضي بالقوة، دون معرفة أسباب ذلك، ولم تصدر السلطات الرسمية للحظة توضيحا بخصوص أسباب فض الاعتصام.

وقال عضو تنسيقية إن "العمل المشترك من أجل فلسطين "نفطي حولة،" نضع فض الاعتصام في إطار حصول ضغوطات تمارسها الدولة الأمريكية ضد الدولة التونسية، خاصة في ظل السقف العالي للموقف التونسي المشرف وللرئيس قيس سعيد من القضية الفلسطينية وهذا التوجه يقلق الإدارة الأمريكية".

من جهته قال المتحدث باسم الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع صلاح المصري إن "الوقفات الاحتجاجية أمام السفارة الأمريكية أزعجت السلطات الأمريكية، والعام الماضي في شهر أوت تعرضت لتهديد بالاغتيال حسب ما أفادتني به وزارة الداخلية وكان هذا التهديد في علاقة مباشرة بالوقفات".

وأكد المصري أن ترامب نفسه قال "أريد أن أزيل من ثقافة الشرق الأوسط كلمة الموت لأمريكا"، والحال أن الاعتصام أمام السفارة الأمريكية من شعاراته الأساسية الموت لهذه الإدارة التي تحولت إلى آلة قتل للشعوب".

وتابع المصري: "نحن لدينا مشكلة أساسية مع أمريكا تتمثل في دورها العدواني على تونس وعلى فلسطين و الدول العربية وعلى كل شعوب العالم".

ولفت إلى أن "أمريكا تريد عبيدا تأمرهم فيستجيبون لها وترفض أن يكون هناك أحرار يرفعون صوتهم عاليا في مواجهتها ويقاومون من أجل سيادة وطنية ثابتة من أجل تحرير أرضنا في فلسطين من النهر إلى البحر".

ودأبت الشبكة ومنذ بدء طوفان الأقصى، والحرب على قطاع غزة، على التظاهر والاحتجاج باستمرار أمام السفارة الأمريكية تنديدا بالعدوان كما نفذت أكثر من اعتصام تضامني للمطالبة بوقف الإبادة وفتح المعابر وإدخال المساعدات مع غلق السفارة الأمريكية بتونس وطرد السفير.

ويهدف الاعتصام (الذي تم فضه) واسمه اعتصام الصمود إلى دعم أسطول الصمود العالمي لأجل كسر الحصار عن غزة، ومتابعة مساره عبر البحر والاستعداد للدفاع عن مناضلي ومناضلات الأسطول إذا تعرض لأي عدوان من طرف الكيان الصهيوني .

وترتكب إسرائيل وبدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلّفت 64 ألفا و718 شهيدا، و163 ألفا و859 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 411 فلسطينيا بينهم 142 طفلا.

المصدر: فلسطين الآن