فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، منزل عائلة الشهيد مثنى عمرو في بلدة القبيبة شمال غرب القدس المحتلة.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال البلدة، وحاصرت منزلة عائلة الشهيد، وأجبرت أصحاب المنزل على إخلائه، وسكان المنازل المجاورة على مغادرتها، قبل قيامها بتفخيخ منزل عمرو وتفجيره.
وأغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدة القبيبة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة داخل البلدة، دون التبليغ عن إصابات.
وفي 8 سبتمبر الجاري، قُتل سبعة مستوطنين وأصيب 10 آخرون، في عملية إطلاق نار نفذها الشهيدان مثنى ناجي عمرو ومحمد طه من بلدتي القبيبة وقطنّة، قرب مستوطنة "راموت" شمال مدينة القدس، قبل أن يرتقيا برصاص شرطة الاحتلال.
وتبنّت كتائب الشهيد عز الدين القسام؛ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بشكل رسمي العملية، وأكدت أنها رسالةٌ واضحةٌ بأن "كل محاولات الاحتلال الفاشلة لتجفيف منابع المقاومة، لن تعود عليه إلا بإراقة دماء جنود جيشه النازي ومستوطنيه المجرمين من حيث لا يحتسب؛ وبأكثر مما يظن".