20.01°القدس
19.77°رام الله
18.86°الخليل
24.31°غزة
20.01° القدس
رام الله19.77°
الخليل18.86°
غزة24.31°
الثلاثاء 30 سبتمبر 2025
4.45جنيه إسترليني
4.68دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.31دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.45
دينار أردني4.68
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.31

بعد قطع العلاقات..

كولومبيا تكشف عن بندقية محلية بديلاً عن السلاح الإسرائيلي

afp_68db5bbf5316-1759206335.jpg
afp_68db5bbf5316-1759206335.jpg

كشفت كولومبيا عن أول بندقية قتالية مُصنّعة محلياً، تهدف إلى استبدال الأسلحة الإسرائيلية، في خطوة تواكب توتراً دبلوماسياً مع "إسرائيل" أعقاب قطع العلاقات.

وعرضت كولومبيا، اليوم الإثنين، أول بندقية هجومية مصممة ومصنعة بالكامل داخل البلاد، في خطوة تهدف إلى استبدال بندقية "الجليل" الإسرائيلية التي كانت تجمع محليا منذ تسعينيات القرن الماضي.

جاء الإعلان بعدما قررت بوغوتا التوقف عن شراء بعض أسلحة الإمداد من إسرائيل ثم من الولايات المتحدة، فشرعت بتعزيز قدراتها الصناعية الدفاعية لتحقيق اكتفاء ذاتي أكبر وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين.

البندقية الجديدة طورتها شركات دفاعية محلية بالتعاون مع مؤسسات تقنية عسكرية، وصممت لتلبية متطلبات القوات المسلحة الكولومبية من حيث قابلية التكيّف مع التضاريس المحلية وسهولة الصيانة والإنتاج على نطاق واسع.

وتعد هذه الخطوة علامة استراتيجية على رغبة كولومبيا في تعزيز التصنيع العسكري الوطني وخلق سلسلة توريد محلية، ما قد ينعكس إيجابا على فرص العمل ونقل التكنولوجيا، وفي الوقت ذاته يقلل من التعرض للضغوط أو القيود الخارجية على مشتريات الأسلحة.

وفي 2024 أوقف الرئيس اليساري غوستافو بيترو، شراء الأسلحة من إسرائيل احتجاجا على الحرب في قطاع غزة.

وبحسب بيانات نشرتها وسائل إعلام محلية، فإن كولومبيا كانت تنتج سنويا حوالي 30 ألف "جليل"، البندقية التي استخدمت في القتال ضد حركات التمرد وعصابات تهريب المخدرات التي تنشط في أجزاء واسعة من البلاد.

والبندقية الجديدة مصنوعة من الفولاذ والبوليمر وتتميّز بأنها أخفّ بنسبة 15% وأرخص بنسبة 25% من بنادق "جليل"، وفقا للمدير العام للشركة الكولونيل المتقاعد خافيير كامارغو.

وأوضح الكولونيل كامارغو أن الهدف هو تصنيع 400 ألف بندقية في غضون خمس سنوات "لتحل تدريجا محل الأسلحة الحالية في القوات المسلحة" وبالتالي تمكين كولومبيا من تحقيق "الاكتفاء الذاتي".

المصدر: فلسطين الآن