18.34°القدس
18.1°رام الله
17.19°الخليل
23.79°غزة
18.34° القدس
رام الله18.1°
الخليل17.19°
غزة23.79°
الأربعاء 01 أكتوبر 2025
4.45جنيه إسترليني
4.68دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.31دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.45
دينار أردني4.68
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.31

ردا على تقارير عبرية..

ريبوك تعلن استمرار وضع شعارها على قمصان منتخب الاحتلال

نفت شركة ريبوك للملابس الرياضية أن تكون قد طلبت إزالة شعارها من قمصان المنتخبات الـ"إسرائيلية" لكرة القدم وذلك ردا على ما تم أوردته وسائل إعلامية عبرية، وقال متحدث باسم ريبوك “تفخر ريبوك بسجلها في توحيد جميع الثقافات داخل وخارج الملعب، التقارير الواردة في وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تزعم أن ريبوك قد وجهت الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بإزالة شعاراتها من أطقم المنتخبات الوطنية هي ببساطة غير صحيحة".

وأضاف "سنستمر في الوفاء بالتزاماتنا تجاه الاتحاد (الإسرائيلي) لكرة القدم، لا نعمل بالسياسة وتركيزنا ينصب على الجانب الرياضي”، من جهته قال الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم إن أطقم المنتخبات في المباريات الدولية ستواصل عرض شعار الشركة كما حدث في السابق.

وكانت هيئة البث العبرية الرسمية، قد أفادت في وقت سابق مساء الثلاثاء، بأن المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم سيزيل شعار "ريبوك" من قمصانه بناء على طلب الشركة، وأضافت: "يدرس الاتحاد (الإسرائيلي) مقاضاة ريبوك إذا اقتنع بأن هذا يُعدّ مقاطعة".

من جانبها، ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن "ريبوك تواصلت مع مستوردها في إسرائيل، وأمرته بإزالة شعارها من الزي الذي يزود به المنتخب الوطني الإسرائيلي"، بدوره، قال الاتحاد في بيان: "لم يكن للاتحاد أي اتفاق مع شركة ريبوك العالمية، وبالتالي فإن الشركة خضعت على ما يبدو لتهديدات مقاطعة محرجة لم تكن ذات صلة على الإطلاق"،.

وأضاف: "أبرم الاتحاد اتفاقية مع مورد محلي للمعدات، مع مراعاة إمكانية ظهور رعاة متعددين، أكثر جرأة من ريبوك، على الزي الجديد"، ومضى بالقول: "نحن على ثقة أنه سيتم العثور في المستقبل القريب على رعاة".

وفي 19 آب/أغسطس الماضي، كشف المنتخب الإسرائيلي عن الزي الجديد برعاية "ريبوك"، وبدأ استخدامه في تصفيات كأس العالم الحالية، وكانت المرة الأولى التي ارتدى فيها القميص في مباراة رسمية في 5 أيلول/سبتمبر الجاري، عندما هزم مولدوفا 4-0، وفق "هآرتس".

يذكر أنه في بداية شهر أيلول/سبتمبر كُشف عن محاولة من الفيفا لتعليق جميع الفرق الإسرائيلية "بسبب الحرب في غزة"، وذلك في أعقاب دعوات من خبراء استشاريين في الأمم المتحدة لها وللهيئات الأوروبية للقيام بذلك، وبحسب شبكة الأخبار البريطانية "سكاي نيوز"، فقد صرّحت مصادر في الولايات المتحدة أن واشنطن تحاول منع الجهة الدولية من تنفيذ قرار الإقصاء.

بالإضافة إلى ذلك، في الشهر الماضي رفع رؤساء اليويفا (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم) في مباراة بين باريس سان جيرمان وتوتنهام لافتات كتب عليها "توقفوا عن قتل الأطفال"، في إشارة إلى النقد الدولي الموجه للاحتلال، وفي نفس المباراة، قبل صافرة البداية، أعلن اليويفا عن خطوة غير معتادة حيث صعد طفلان فلسطينيان مع رئيس الاتحاد إلى مراسم توزيع الميداليات.

علاوة على ذلك، في اليوم التالي حدثت ضجة أخرى، هذه المرة في مباراة بين فريق بيتار القدس وريغا على استاد في بوخارست، عندما منعت قوات الأمن مشجعي بيتار من إدخال لافتة إلى أرضية الملعب تطالب بالإفراج عن المختطف روم برسلافسكي.

وفي سباق الدراجات "فويلتا" في إسبانيا تضرر أداء المنتخب الإسرائيلي عندما اضطرت مجموعة الدراجين إلى التوقف وتغيير المسار خلال السباق بسبب متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين اقتحموا منتصف الطريق.

وأيضا، تم إلغاء ست بطولات تنس كان من المفترض أن تُقام في إسرائيل بعد أن أعلن الاتحاد الدولي للتنس (ITF) عن ذلك في نهاية شهر آب/أغسطس. وبحسب تصريحاتهم، فإن السبب هو: "نظرًا لاستمرار سماع صفارات الإنذار ووقوع الحرب."

إلى جانب هذه الأعمال، تظهر العديد من الحملات حول العالم التي تدعو إلى مقاطعة الرياضة الإسرائيلية. فعلى سبيل المثال، تم إطلاق حملة مناهضة لإسرائيل تُدعى #GameOverIsrael هذا الشهر في تايمز سكوير بنيويورك، ودعت اتحادات كرة القدم في أوروبا إلى مقاطعة المنتخب الإسرائيلي.

ولا تقتصر دعوات المقاطعة على الرياضة فحسب، ففي 19 أيلول/ سبتمبر، قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن مجموعة المعارض الإيطالية IEG أعلنت إلغاء مشاركة إسرائيل في معرض السياحة الإيطالي الرئيسي المقرر إقامته من 8 إلى 10 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وأضافت الصحيفة وقتها: "تمت بلورة هذه الخطوة نتيجة ضغوط كبيرة من بلدية ريميني وحكومة إقليم إيميليا-رومانيا. وقد بعث الطرفان برسالة عاجلة إلى إدارة الشركة المنظمة، جاء فيها أنه في ضوء الحرب في غزة و"النتائج الدراماتيكية التي تهز العالم بأسره"، فإنه من غير الملائم السماح بعرض وجهات سياحية من إسرائيل".

وكانت هيئة البث العبرية، كشفت في وقت سابق من الشهر الجاري أن "إسبانيا، وأيرلندا، وسلوفينيا، وهولندا أعلنوا معارضتها لمشاركة إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) المُقبلة في فيينا، نظرًا للوضع في غزة. وتدرس دول أخرى الانضمام إلى المقاطعة".

المصدر: فلسطين الآن