خبر: الاحتلال يعتقل شابين والأسرى ينتزعون الإنجازات
18 ابريل 2013 . الساعة 04:40 م بتوقيت القدس
أصدرت محكمة عسكرية إسرائيلية حكماً بالسجن على كل من الشابين موسى سليمان برهم 24 عاماً, لـ 5سنوات وثلاثة أشهر، وغرامة قيمتها 2000 شيكل، وجهاد أحمد دويكات 22 عاماً, بالسجن 7 سنوات، وكلاهما من بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس ومعتقل منذ 18 شهراً. ويقبع الأسيران برهم ودويكات في سجن "مجدو" حالياً، وهما طالبين في جامعة القدس المفتوحة في مدينة نابلس، ولم يتمكنا من إنهاء دراستهم بسبب الاعتقال. ولا زال الاحتلال يعتقل في سجونه مئات الأسرى من الطلبة الجامعيين، الذين منهم من شارف على إنهاء دراسته، ومنهم من لا يزال في بدايتها، فيمنعهم من إكمال مسيرتهم التعليمية. [title]انتزاع انجازات[/title] بدروها, أفادت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن الأسرى في سجن "جلبوع" تمكنوا من انتزاع بعض الانجازات من إدارة السجن ونجحوا بتحقيق بعض مطالبهم. ونقلت المؤسسة عن الأسير محمد صبحة أن أهم هذه الانجازات هي السماح لأهالي الأسرى من بداية الشهر الجاري بدفع أموال "الكانتينا" على باب السجن، وهو الأمر الذي كان متعذراً في السابق وشكل عقبة كبيرة بالنسبة للأهالي. وأشار صبحة (خلال زيارة محامي التضامن) إلى أن الإدارة استجابت لمطالب أخرى تقدم بها الأسرى كالسماح بإدخال أواني وصحون وكاسات من النوعية الجيدة، وتسهيلات أخرى على أنواع الملابس المسموح بإدخالها مع الأهل، إضافة إلى السماح لهم بالتحكم بتغيير محطات التلفزة. [title]اللوز الأخضر[/title] ولفت صبحة إلى أن الإدارة سمحت أيضاً بإدخال أصناف جديدة من الخضار والفواكه كاللوز الأخضر الذي لم يتذوق طعمه بعض الأسرى منذ سنوات، مؤكداً على أن هذه الانجازات وإن كانت في ظاهرها بسيطة إلا أنها مهمة بالنسبة للأسرى. وذكر صبحة أن الإدارة لم تعط ردها النهائي حول بقية المطالب التي تقدموا بها فيما يخص السماح بدراسة الثانوية العامة ومشاهدة أشرطة الـ" DVD" والسماح بإدخال سماعات لاسلكية. وتعد هذه الانجازات حصيلة العديد من الخطوات والفعاليات الاحتجاجية التي قام بها أسرى "جلبوع" طوال الأشهر الماضية. [title]التفاعل مع الأسرى[/title] من جهته، طالب الباحث الحقوقي ومدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، فؤاد الخفش، أن لا يكون التفاعل مع قضية الأسرى موسمياً، مؤكداً ضرورة وجود مؤسسات مهنية أو جهات لها خطة سنوية تعمل خلال فترة محددة لتطبيق خططها، وهو أمر غير متوفر للأسف. كما شدد الخفش، أن العمل لقضية الأسرى يجب أن لا يكون من خلال الشجب والاستنكار والمطالبة، وإنما من خلال العمل المباشر والإعداد الجيد، كما أن الحكم على العمل يجب أن يكون من خلال الإنجازات وتحقيق أكبر قدر ممكن من الخطط، لا من خلال المقالات وما شابه. ودعا الخفش في حديثه، إلى خطة استراتيجية وطنية شاملة لتفعيل قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وتحديد ملفات في كل فترة: كالاعتقال الإداري، واعتقال الأطفال وطرق التعذيب وقضايا فردية أخرى من أجل تفعيلها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.