أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، أن إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، "باتا على وشك التحقق"، مشددًا على ضرورة أن "تترجم حركة حماس التزاماتها بخطوات عملية دون أي تأخير"، على حد قوله.
وقال ماكرون في بيان نشره على منصة "إكس": "إطلاق سراح جميع الرهائن المعتقلين ووقف إطلاق النار في غزة، بات وشيكًا! يجب متابعة التزام حماس دون تأخير. لدينا الآن فرصة للتحرك بحزم نحو السلام".
وأضاف الرئيس الفرنسي أن بلاده "ستواصل القيام بدورها الكامل عبر الأمم المتحدة، بالتعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل والفلسطينيين وجميع الشركاء الدوليين"، موجهًا الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفريقه على جهودهم من أجل تحقيق السلام.
وفي وقت سابق من صباح اليوم السبت، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إسرائيل إلى التوقف الفوري عن شن غارات على قطاع غزة، بهدف ضمان الإفراج الآمن عن المحتجزين.
وقال ترامب في منشور عبر حسابه على شبكته الاجتماعية: "يجب على إسرائيل أن توقف فورًا قصف غزة، حتى نتمكن من إخراج الرهائن بسرعة وأمان. الوضع حاليًا بالغ الخطورة".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن حركة حماس "أظهرت استعدادها للتوصل إلى اتفاق سلام دائم"، مشددًا على أن "أي خطوات مستقبلية يجب أن تركز على حماية المدنيين وإنهاء التصعيد".
ومساء أمس الجمعة، أعلنت حركة حماس، موافقتها على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن قطاع غزة، مؤكدة الإفراج عن جميع المحتجزين أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل، وتسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية مستقلة (تكنوقراط) وفق التوافق الوطني والدعم العربي والإسلامي.
وقالت "حماس"، في بيان لها، إنها مستعدة فورا "للدخول في مفاوضات عبر الوسطاء لمناقشة تفاصيل عملية التبادل"، مؤكدة أن "القضايا المتعلقة بمستقبل غزة وحقوق الشعب الفلسطيني ستُناقش ضمن إطار وطني جامع بمشاركة "حماس" وبمسؤولية كاملة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قدم برفقة مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، خطة جديدة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتحديد ملامح الحكم بعد "القضاء" على حركة حماس، وذلك خلال لقاء مع قادة دول عربية وإسلامية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح موقع البيت الأبيض أن "هذه الخطة، التي تضم 21 بندًا، هي الأولى من نوعها التي يقدمها ترامب لإنهاء الصراع في غزة، حيث "لاقت استحسانا من القادة الحاضرين".
وتشير أوساط متابعة إلى أن الخطة تستند إلى أفكار تمت مناقشتها خلال الأشهر الماضية، مع تحديثات طوّرها جاريد كوشنر، صهر ترامب، وتوني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حتى 26 سبتمبر/ أيلول 2025، تسببت الحرب على غزة، بمقتل أكثر من 66 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 168 ألف شخص، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وفي وقت سابق، صباح اليوم السبت، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إسرائيل إلى "التوقف الفوري عن شن غارات على قطاع غزة، بهدف ضمان الإفراج الآمن عن المحتجزين".
وقال ترامب في منشور عبر منصته "تروث سوشال": "يجب على إسرائيل أن توقف فورًا قصف غزة، حتى نتمكن من إخراج الرهائن بسرعة وأمان. الوضع حاليًا بالغ الخطورة".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن حركة حماس "أظهرت استعدادها للتوصل إلى اتفاق سلام دائم"، مشددًا على أن "أي خطوات مستقبلية يجب أن تركز على حماية المدنيين وإنهاء التصعيد".
ومساء أمس الجمعة، أعلنت حركة "حماس" ، موافقتها على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن قطاع غزة، مؤكدة الإفراج عن جميع المحتجزين أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل، وتسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية مستقلة (تكنوقراط) وفق التوافق الوطني والدعم العربي والإسلامي.
وقالت "حماس"، في بيان لها، إنها مستعدة فورا للدخول في مفاوضات عبر الوسطاء لمناقشة تفاصيل عملية التبادل، مؤكدة أن القضايا المتعلقة بمستقبل غزة وحقوق الشعب الفلسطيني ستُناقش ضمن إطار وطني جامع بمشاركة "حماس" وبمسؤولية كاملة.