أعلنت النائبة الإسرائيلية "ميري ريغف" من حزب الليكود، والتي انتخبت أمس لرئاسة لجنة الداخلية في الكنيست، عن نيتها اقتحام المسجد الأقصى المبارك مع أعضاء اللجنة لفحص إمكانية السماح بالصلاة في المكان للإسرائيليين. وقالت ريغف في تصريحات نشرتها صحيفة "هآرتس": "لا أفهم لماذا لا يحق للإسرائيلي أن يصلي في المكان الأكثر قدسية له (جبل البيت الحرم)؟", مشيرةً إلى أنها ستضع موضوع ترتيبات الصلاة في الحائط الغربي "البراق" كأحد أهداف نشاط اللجنة. وبالمقابل، حذرت النائبة الإسرائيلية "ميخال روزين"، المنتمية لحزب ميرتس اليساري، من أن "النائبة ريغف تسارع لأن تكون هي التي تشعل الانتفاضة الثالثة". وأضافت: "يدور الحديث عن محاولة بائسة واستخدام تهكمي للدين لأغراض سياسية هدفها وضع العصي في دواليب المسيرة السياسية". وأشارت إلى أن "حكومة الاحتلال تعمل في تناقض داخلي. فمن جهة، تدعي التمسك بصيغة الدولتين للشعبين, ومن جهة أخرى، تعرقل مسيرة المفاوضات وتتحداها بمبادرات من نوع مبادرة النائبة ريغف, وعليها أن توقف على الفور مبادرات من هذا النوع", حسب تعبيرها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.