قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن إسرائيل تستعد لعودة الأسرى الإسرائيليين ، والمتوقع أن تتم في حوالي الساعة 12 من ظهر يوم الاثنين المقبل ، وهو ما يمثل استكمال المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء حرب غزة .
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات قولها إن الطرفين لم يوقعا حتى الآن سوى المرحلة الأولى من الاتفاق وأن المرحلة الثانية من الخطة غامضة تماما.
أوضحت إسرائيل خلال المحادثات أنه لن يكون هناك أي مفاوضات بشأن الانتقال إلى المراحل التالية من الخطة حتى يتم إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين.
وأضافت المصادر أن الرئيس الأمريكي ترامب "تجاهل بعض البنود" في الخطة، وناقش المرحلة الأولى فقط، والتي تشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي من عمق قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى.
وبحسب المصادر فإن الوسطاء في المحادثات بين إسرائيل وحماس عرضوا الأمر بطريقة تجعل كل طرف "يفهم ما يريده"، وهو ما قد يؤدي إلى الاتفاق على المرحلة الأولى، لكنه ي فتح الباب أمام مشاكل مستقبلية بشأن استمرار تنفيذ الخطة كاملة.
في إطار الاتفاق مع حماس، ستسمح إسرائيل لتركيا بإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
ويشبه البند الإنساني في الاتفاق الموقّع إلى حد كبير اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في يناير/كانون الثاني 2025.
النقاط الرئيسية للقسم الإنساني:
دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية يومياً من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعتمدة والقطاع الخاص والدول المانحة.
وستحمل الشاحنات بشكل رئيسي المواد الغذائية والمعدات الطبية ومعدات المأوى، فضلاً عن الوقود لتشغيل الأنظمة الأساسية والغاز للطهي - والذي سيخضع للتفتيش الإسرائيلي.
سيتم السماح باستيراد المعدات الأساسية اللازمة لإصلاح البنية التحتية الأساسية، مثل خطوط المياه والصرف الصحي والمخابز.
سيتم السماح بحرية حركة شاحنات المساعدات بين الشمال والجنوب عبر طريق الرشيد وشارع صلاح الدين.
وسيُسمح للسكان بالخروج عبر معبر رفح بالتنسيق مع مصر، وبعد موافقة أمنية من إسرائيل، وتحت إشراف وفد الاتحاد الأوروبي، على غرار آلية يناير/كانون الثاني 2025.
ولأول مرة، سيكون من الممكن أيضاً عودة سكان غزة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، بعد موافقة إسرائيلية، وبآلية محددة يتم الاتفاق عليها لاحقاً مع الجانب المصري.
وبموجب الاتفاق سيتم فتح معبر رفح أمام حركة الفلسطينيين، لكن لن يسمح بنقل البضائع عبر المعبر إلى قطاع غزة.