أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، استشهاد 44 مواطنًا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، بينهم 6 شهداء قضوا في غارات إسرائيلية مباشرة، فيما تم انتشال 38 جثمانًا من تحت أنقاض المنازل والمباني المدمرة، في إطار حرب الإبادة المتواصلة على القطاع.
وفي تقريرها الإحصائي اليومي، أفادت الوزارة بوقوع 29 إصابة جديدة، مشيرةً إلى أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الشوارع، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب استمرار العدوان وخطورة الأوضاع الميدانية.
وبحسب التقرير، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023 إلى 67,913 شهيدًا، إلى جانب 170,134 مصابًا.
وسُجلت اليوم وحده 7 خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، تركزت في مدينة غزة وشمالها وجنوب القطاع، وفق مراسلنا، الذي أشار إلى استهدافات متعددة، أبرزها قصف مخيم حلاوة للنازحين في جباليا البلد واستهداف مدنيين خلال تفقدهم منازلهم في حي الشجاعية.
كما تم إطلاق نار مباشر من آليات الاحتلال على المناطق الشرقية لمدينة غزة وإلقاء قنابل من طائرات مسيّرة في محيط عيادة عبسان وشارع أبو صلاح في عبسان الكبيرة.
وقصف آليات الاحتلال مسيّرات لمواطنين في بلدة الفخاري شرقي خان يونس.
كما أطلقت نار مكثف في منطقة الشاكوش شمال مواصي رفح، مع تحليق منخفض لطائرات الاستطلاع.
ويأتي ذلك رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس 9 أكتوبر 2025، التوصّل إلى اتفاق شامل لوقف الحرب بين حركة "حماس" و"إسرائيل"، إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من التهدئة وإعادة الإعمار بعد أكثر من عامين من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.