شنت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية هجوما حادا على كل من قطر وتركيا، وأعربت عن مخاوفها من دور الدولتين في مستقبل غزة ، بما لا يتفق مع ما يريده الاحتلال.
وقالت الصحيفة، إن قطر وتركيا "تعيقان أي تسوية سياسية بعد وقف إطلاق النار، وليستا طرفا مساعدا كما يتم الترويج لهما" وفق وصفها.
ولفتت إلى أن وقف إطلاق النار وفقا لخطة ترامب لم ينه الحرب، بل فتح المعركة السياسية.
وهاجمت الصحيفة الدور القطري، ووساطتها واستضافة حركة حماس، ومكتبها السياسي في الدوحة، فيما هاجمت تركيا، وخطابها المناهض للاحتلال، حتى داخل نظامها التعليمي، وتخصيص يوم للتوعية في ذكرى 7 أكتوبر بمدارسها.
ورأت أن المرحلة المقبلة لن تكون عسكرية، معتبرة أن جلوس قطر وتركيا على طاولة الترتيبات السياسية سيحول الهدنة إلى هزيمة للاحتلال، بينما استبعادهما سينتج بحسب تصور الاحتلال، نظاما جديدا قائما على سيادة بلا وساطة وصمت رادع.