24.45°القدس
24.21°رام الله
23.3°الخليل
26.89°غزة
24.45° القدس
رام الله24.21°
الخليل23.3°
غزة26.89°
الثلاثاء 21 أكتوبر 2025
4.4جنيه إسترليني
4.63دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.82يورو
3.28دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.4
دينار أردني4.63
جنيه مصري0.07
يورو3.82
دولار أمريكي3.28

بعد استعادة الأسرى الإسرائيليين..

ضغوط يمينية ومطالبات باستئناف الحرب على غزة

cQM8i.jpg
cQM8i.jpg

حرض وزراء ومحللون وصحفيون يمينيون إسرائيليون حكومتهم على العودة إلى الحرب في قطاع غزة واستمرار القصف بعد مقتل ضابط وجندي وإصابة آخرين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في حين قال آخرون إن ملابسات الحادث غير واضحة.

وقُتل ضابط إسرائيلي وأصيب آخرون في الهجوم الذي وقع أمس الأحد، وهو ما رد عليه جيش الاحتلال بشن غارات عنيفة على عدد من المناطق فقتل وأصاب عشرات الفلسطينيين، قبل أن يتم التأكيد لاحقا على عودة سريان وقف إطلاق النار بتدخل من الوسطاء.

ووفقا لمراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13، ألون بن ديفيد، فقد وقعت العملية في منطقة الجنينة بمدينة رفح الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال، عندما تعرضت قوة من لواء ناحال لهجوم خلال بحثها عن أنفاق لإغلاقها.

وتعرضت القوة لهجوم بقذيفة "آر بي جيه" استهدفت حفارا، مما أدى لمقتل قائد السرية وجندي، في حين أصيب آخر من سلاح الهندسة بجروح خطيرة. كما أصيب آخرون في عملية قنص استهدفت مركبة هندسية، وفق بن ديفيد.

وأكد مراسل الشؤون العسكرية في قناة 24 نيوز، هيلل رونين، أن وزير الجيش يسرائيل كاتس تحدث عن هجوم قد يصبح أكثر عنفا، وقال إن الجيش نفذ ضربات بعد موافقة المستوى السياسي عليها، وإن الأمور ربما تتكشف بعد ساعات أو أيام.

 

"إسرائيل" تحررت من قيد الأسرى

وفي تأكيد على نية إسرائيل التنصل من الاتفاق، قال وزير التعليم يوآف كيش إن الاتفاق "ربما يكون في طريقه للانهيار بشكل تام، وربما لا"، مضيفا: "سنضرب بقوة، لكن في ظل عدم وجود أسرى أحياء بالقطاع، فإن القيود التي كانت مفروضة على الجيش قد تلاشت".

أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فقال إن "أسباب عدم مواصلة الحرب وفتح أبواب الجحيم على غزة قد انتهت بعد استعادة إسرائيل أسراها الأحياء المتبقين"، وإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أخبره -أكثر من مرة- بأن "هذه الحرب لن تنته أبدا قبل القضاء على حماس".

وأكد نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– أن الأمر "لا يتعلق فقط بإعدام المخربين (مقاتلي حماس) وإنما بالقضاء على الحركة تماما"، حسب بن غفير، الذي أكد عدم إمكانية استمرار الحكومة دون تحقيق ذلك.

كما قال القائد السابق لسلاح الإشارة والإنقاذ العميد احتياط دادي سيمحي: "لقد استعدنا المخطوفين الأحياء، والآن يمكننا قصف عشرات المواقع التي كان ممنوعا علينا قصفها من البر أو الجو".

أما القائد السابق للواء منشيه شمالي الضفة الغربية العميد احتياط أرون زيني، فيتفق مع الحديث السابق بقوله: "أتفق تماما مع رأي سيمحي، لدينا الآن القدرة على عمل ما كان ممنوعا علينا في السابق، ولن نتوقف عن محاولة استعادة الأموات".

المصدر: فلسطين الآن