أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن رفضها واستنكارها لإعلان كازاخستان انضمامها إلى ما يسمى "الاتفاق الإبراهيمي" وتطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، واعتبرت هذه الخطوة مرفوضة ومستنكرة.
وأكدت الحركة أن هذه الخطوة تمثل محاولة لتبييض جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في وقت يواجه فيه الكيان عزلة دولية متزايدة، ويلاحق قادته كمجرمي حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وجددت حماس دعوتها إلى جميع الدول، خصوصاً العربية والإسلامية، لقطع كل أشكال العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، وعدم الانخراط في أي مشاريع تطبيعية معه، مشددة على أهمية دعم جهود تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومساندة نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن كازاخستان أصبحت أول دولة في ولايته الثانية تنضم إلى اتفاقيات أبراهام، متوقعاً انضمام مزيد من الدول قريباً. وأوضح ترامب في تصريحات للصحفيين، عقب اتصال هاتفي جمعه برئيس وزراء إسرائيل ورئيس كازاخستان قاسم جومارت توكايف، أن مراسم التوقيع الرسمية ستُعقد قريباً، مشيراً إلى أن دولاً أخرى أبدت اهتمامها بالانضمام إلى الاتفاقيات.
