أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن حركته بدورتها الجديدة ستضاعف جهدها في ملف الأسرى، مشدداً على أن الحركة تطمح لتحويل طاقة الغضب الشعبي إلى عمل على الأرض حتى يتم الإفراج عن الأسرى. وقال مشعل في لقاء مع فضائية القدس الجمعة، إن اهتمام حركة حماس بالأسرى ليس مجرد ملف، وأن الحركة ستسخر كل طاقتها لتحقيق الإفراج عنهم. وأكد أن رد الفعل الفلسطيني على استشهاد الأسيرين ميسرة أبو حمدية وعرفات جرادات كان عظيماً. ولفت مشعل إلى أن هناك ثغرات في صفقة "وفاء الأحرار" التي أبرمت مع الاحتلال الإسرائيلي نهاية عام 2011، مؤكدًا على عدم وجود أخطاء في الصفقة. وأوضح أن السقف الذي أنجزته حماس في الصفقة غير مسبوق، وقال :"السقف الذي حققناه ممتاز ولكن دون ما كنا نرغب، وأعطينا مدى زمني طويل لفحص إمكانية مدى تحقيق الإنجاز". وتابع :"التفاوض دخل فيه محطات عديدة منها مصر وقطر وتركيا وألمانيا وأطراف دولية عديدة أخرى بذلت وتوسطت، مررنا في محطات لو كان نفسنا قصيراً لقبلنا بإنجاز يصل إلى نصف ما تحقق، فعلاً كانت المعركة قاسية".