13.34°القدس
13.1°رام الله
12.19°الخليل
18.4°غزة
13.34° القدس
رام الله13.1°
الخليل12.19°
غزة18.4°
الإثنين 15 ديسمبر 2025
4.31جنيه إسترليني
4.55دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.79يورو
3.22دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.31
دينار أردني4.55
جنيه مصري0.07
يورو3.79
دولار أمريكي3.22

هذه تفاصيلها..

قناة عبرية: مبعوث ترامب سينقل رسالة شديدة اللهجة لنتنياهو بشأن غزة

غزة-فلسطين الآن

قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، اليوم الاثنين، إن دولة الاحتلال تشهد زيارة بالغة الحساسية يقوم بها المبعوث الأمريكي إسرائيل توم باراك الى "إسرائيل"، في توقيت وصفته مصادر دبلوماسية بأنه غير عابر، ويعكس نفاد صبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إزاء تعثر الانتقال إلى المرحلة التالية من الخطة الأمريكية المتعلقة بقطاع غزة .

ومن المقرر أن يلتقي باراك مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وعددًا من كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين، في محاولة لتقييم مدى استعداد إسرائيل للتقدم نحو المرحلة الثانية في قطاع غزة، في ظل ضغط أمريكي متزايد.

وتأتي الزيارة على خلفية تطورات إقليمية متشابكة، أبرزها الساحة اللبنانية، فجيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عملياته ضد بنى حزب الله العسكرية في جنوب لبنان، بينما تسعى الولايات المتحدة إلى منع انزلاق الأوضاع نحو مواجهة إقليمية واسعة.

ويتمحور جوهر الزيارة حول قطاع غزة، والانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية، والتي يفترض أن تستبدل وقف إطلاق النار المؤقت والهش بترتيبات أمنية وسياسية أكثر استقرارًا. الخطة الأمريكية تتضمن إقامة قوة استقرار دولية بقيادة أمريكية، هدفها تفكيك القدرات العسكرية لحركة حماس تدريجيًا، وخلق بديل سلطوي في القطاع.

وهنا تبرز إحدى نقاط الخلاف المركزية بين اسرائيل والولايات المتحدة، والمتمثلة في الدور التركي. فالسفير باراك يرى أن تركيا يجب أن تكون جزءًا من قوة الاستقرار، نظرًا لقدراتها العسكرية ونفوذها في غزة، بينما تعتبر إسرائيل ذلك خطًا أحمر، إذ ترى أن أي طرف يحتفظ بعلاقات مع حماس لا يمكن أن يُصنف كقوة استقرار، وأن إشراكه قد يقوض جوهر الخطة.

وحسب مصادر سياسية، لا يُنظر إلى زيارة باراك على أنها زيارة بروتوكولية عادية، بل خطوة تحضيرية مباشرة للقاء مرتقب بين نتنياهو وترامب. السفير الأمريكي يصل ومعه "ساعة رملية" ومهمة محددة: فحص استعداد إسرائيل للانتقال إلى المرحلة التالية، وتحديد حدود مرونتها، خاصة في ملف غزة والقوة الدولية.

بالنسبة لإسرائيل، يشكل هذا التطور اختبارًا دقيقًا لكيفية القبول بمسار سياسي دون التفريط بالثوابت الأمنية. أما بالنسبة للولايات المتحدة، فباراك مكلف بتحديد ما إذا كان نتنياهو شريكًا يمكن البناء عليه في المرحلة المقبلة، أم زعيمًا يفضل إبقاء الساحات مفتوحة. المؤشرات الأولى ستتضح خلال الزيارة، فيما يُتوقع أن تُحسم الصورة الكاملة لاحقًا على طاولة ترامب.

المصدر: فلسطين الآن