أفاد إعلام عبري، بوجود خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن ترتيب خطوات المرحلة المقبلة في قطاع غزة، بين البدء بعملية إعادة الإعمار أو الشروع أولاً في نزع السلاح.
ونقلت "هيئة البث" العبرية الرسمية عن مصادر إسرائيلية لم تسمها قولها إن الإدارة الأميركية "تسعى إلى الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب خلال نحو أسبوعين، وتدفع باتجاه إطلاق إعادة إعمار قطاع غزة بالتوازي مع نزع سلاحه، في حين تصر إسرائيل على تفكيك حركة حماس ونزع سلاح القطاع قبل البدء بأي خطوات تتعلق بالإعمار".
وزعمت المصادر أنّ الجيش الإسرائيلي "شرَع بالفعل في تسوية مناطق بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في إطار استعدادات لمرحلة لاحقة تشمل نقل فلسطينيين إلى أحياء سكنية جديدة من المزمع إقامتها في المدينة، على أن تكون هذه المناطق خالية من وجود الجيش الإسرائيلي وحركة حماس".
وادعت أن الخطة الأميركية "تتضمن في مرحلتها الأولى نشر مساكن مؤقتة من الكرافانات تمهيداً لمشاريع بناء دائمة". وأشارت إلى "وجود تساؤلات بشأن تشكيل قوة دولية متعددة الجنسيات يُفترض أن تعمل في قطاع غزة".
ونقلت الهيئة عن مصدر مطلع أن كلاً من إيطاليا وإندونيسيا وافقتا على إرسال قوات للمشاركة في هذه القوة التي يُتوقع أن تعمل بتفويض مشابه لتفويض قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
