شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم الأحد، حملة اقتحامات واعتقالات واسعة طالت بلدات وقرى في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وفي شمال شرق مدينة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنًا من بلدة حزما، بعد اقتحام البلدة ومداهمة منزله وتفتيشه. وأفادت مصادر محلية بأن المعتقل هو المواطن زياد عسكر.
وفي محافظة بيت لحم وسط الضفة الغربية، اقتحم مستوطنون بلدة العساكرة شرق المدينة، حيث أضرموا النار في مركبة وخطّوا شعارات عنصرية، كما داهمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل واعتقلت المواطن أحمد ناصر كامل عساكرة (26 عامًا).
كما اقتحم مستوطنون قرية الجبعة غرب بيت لحم، وأحرقوا مركبة تعود للمواطن رزق محمد موسى أبو لوحة، إلى جانب كتابة شعارات عنصرية على جدران منازل المواطنين.
وفي محافظة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين من قرية كفر مالك، هما مصطفى الدرباني وشوكت عمرة، عقب دهم وتفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما.
وفي السياق ذاته، اقتحمت مجموعات من المستوطنين بلدة ترمسعيا شمال رام الله، واعتدت على ممتلكات المواطنين، حيث أقدمت على خلع وسرقة أبواب رئيسية لعدد من المنازل والفلل قيد الإنشاء، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة.
وفي أريحا شرقي الضفة الغربية، داهمت قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر، واعتقلت عددًا من المواطنين.
وفي جنين شمالي الضفة، انسحبت قوات الاحتلال من بلدة قباطية جنوب المدينة، عقب عدوان واسع استمر عدة أيام، تخلله إغلاق منزل عائلة الأسير الجريح أحمد أبو الرب، وفرض منع التجول، واعتقال عشرات الفلسطينيين، بينهم آباء شهداء وأسرى، مع التنكيل بهم.
ويُشار إلى أن الاحتلال صعّد من اعتداءاته على الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد نحو 1100 فلسطيني، وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 20 ألف فلسطيني، من بينهم 1600 طفل.
