نعت هيئة علماء فلسطين، عددا من القادة الشهداء، مؤكدة أن ارتقاءهم جاء في سياق معركة أعادت إحياء معاني العزة والكرامة، وجدّدت حضور القضية الفلسطينية في وجدان الأمة.
وقالت الهيئة في بيان، إن القادة الشهداء ارتقوا وهم “ثابتون على العهد، متقدمو الصفوف، نافذو البصيرة”، مشيرة إلى أنهم جمعوا بين فقه المقاصد ودقة الإعداد، وبين صفاء النية وحكمة التدبير.
وسمّت الهيئة في بيانها القادة: محمد السنوار، ومحمد شبانة، وحكم العيسى، ورائد سعد، وحذيفة الكحلوت (أبو عبيدة)، الناطق السابق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام.
وأكدت هيئة علماء فلسطين أن استهداف القادة لا يسقط القيم التي حملوها، ولا يعطل المسار الذي أسسوه، مشددة على أن ما يتراكم من وعي وتنظيم وتربية، “أعمق أثرا من أن يُمحى بالاغتيال أو التغييب”.
وشددت الهيئة على أن الوفاء للشهداء يكون بالحفاظ على المنهج الذي ساروا عليه، والمتمثل في الثبات على الحق، والانضباط بالشرع، والوعي بالمآلات، ورفض أي مسار من شأنه تفريغ التضحيات من مقاصدها.
ونعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الاثنين، خمسة من قادتها، كان من بينهم حذيفة الكحلوت "أبو عبيدة" الناطق الرسمي السابق باسم "كتائب القسام" الجناح المسلح للحركة.
