26.12°القدس
25.88°رام الله
24.97°الخليل
27.44°غزة
26.12° القدس
رام الله25.88°
الخليل24.97°
غزة27.44°
الثلاثاء 01 يوليو 2025
4.62جنيه إسترليني
4.75دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.96يورو
3.37دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.62
دينار أردني4.75
جنيه مصري0.07
يورو3.96
دولار أمريكي3.37

خبر: الاحتلال ينتقم من أسرى بسجن عسقلان

فرضت إدارة سجن عسقلان المركزي على الأسرى عقوبات مشددة في أعقاب إقدام الأسير "محمود زهران" على مهاجمة أحد ضباط السجن، تمثلت بمنع الزيارات الداخلية بين الغرف، وإغلاق الفورة و الكنتينا، ومنع العمال من الأسرى الخروج، كما قامت بقطع الكهرباء ومصادرة ممتلكاتهم. وأوضح ممثل الأسرى في سجن عسقلان المركزي ناصر ناجي لمحامي نادي الأسير أن الاعتداء الوحشي على كافة الأسرى داخل السجن. وأشار الى أن استمرار ممارسات إدارة السجن بحق الأسرى، واعتقال والدة الأسير يعقوب الحج وما نتج عن ذلك حالة من امتعاض وتوتر لدى الأسرى، هو ما دفع بإقدام الأسير محمود زهران صبيحة يوم السبت الماضي، على إثر مهاجمة أحد ضباط السجن. وعلى إثر ذلك، أعلنت الإدارة حالة الإستنفار وقطعت الكهرباء والماء عن القسم بعد أن قامت بالإعتداء على الأسير زهران ونقله إلى جهة غير معلومة. ولفت ناجى الى إصابة عدد من الأسرى أثناء اعتداء الوحدات الخاصة عليهم بكافة أنحاء الجسم برضوض وجروح، منهم الأسير بلال عجارمه و شادي البرغوثي و زيدان، منوها الى أن الاعتداء شمل الأسرى وهم يقوموا بأداء الصلاة. وذكر ناجي بأن إدارة السجن سمحت للأسرى بساعة واحده فقط للفورة لكل غرفة، و قامت بوضع أغراض ومحتويات الأسرى داخل المخزن. وأكد ممثل الأسرى إلى قيام قوات معززة من وحدات الخاصة بما تعرف "ميتساده" و "درور"و "اليماز" وبالإضافة إلى قيام أفراد الشرطة من قبل الإدارة مزودين بالأسلحة والكلاب البوليسية في تمام الساعة الواحدة من يوم السبت، باقتحام غرف الأسرى وقاموا بالإعتداء عليهم بعد تقيدهم وتعريتهم وتفتيشهم بصورة مذلة. وقال الأسير "إن الأسرى في سجن عسقلان يعيشون ظروفًا "مأساوية"، حيث أصبحت غرفهم أشبه بزنازين لا تحتوي على أي شيء بعد أن تم إفراغها من كافة محتوياتها. وتابع ناجي " حيث تم مصادره الأدوات الكهربائية والتلفاز والراديو وغيرها، بالإضافة إلى المواد الغذائية حتى وصل بها الحال إلى مصادرة الملابس الشخصية". وبينَّ الأسير محمود عبد السلام زهران المحكوم مؤبد من دير اـو مشغل مدينة رام الله أن إصابته في رأسه ووجهه ويديه نتيجة الاعتداء الوحشي عليه من قبل السجانين المتواجدين في المكان بالأيدي والأرجل والهروات، مشيرا الى أنه بعد ذلك نُقل لعيادة السجن، حيث تم تخيط رأسه نتيجة الاعتداء عليه. ونوه الأسير إلى نقله إلى العزل و تقيد يديه ورجليه بالحديد الموجود في برش الزنزانة وكل فتره يحضر السجانين ويشرعوا بضربه وهو مقيد، ولا يسمح بفك قيوده إلا للحمام أو عند تقديم الطعام له وبعد ذلك يعاود السجانين الاعتداء عليه وعلى فترات وكما أنه ومنذ الحادث ولغاية اليوم مازال الأسير مقيد الأيدي والأرجل داخل الزنزانة التي لا يوجد بداخلها أي شيء سوى البطانية. وتابع الأسير بأن السجانين لا يكتفوا فقط بضربه بل يقوموا بسكب الماء البارد عليه وتوقف الاعتداء عليه صباح يوم أمس. من جهته، أوضح الأسير زياد محمد عبد الفتاح البزار من مدينة البيرة والمحكوم 23 عاماً أن القوات التي شاركت في الاعتداء عليهم كانت تحمل أسلحة نارية، وليس فقط رصاص مطاط، مبيناً أنه تم تهديد الأسرى من خلال تلك الأسلحة، حيث أن هنالك أسرى استيقظوا من النوم وفوهات البنادق موجهه لأجسادهم ورؤؤسهم. وأكد الأسير أن من الأسرى المعتدى عليهم هم فؤاد الشوبكي، حيث تم إجباره على الجلوس على ركبته دون مراعاة لكبر سنه، و الأسير أحمد شحادة، و نزار زيدان تم إلقاءه على الأرض على الرغم من أنه مقعد، و الأسير ظافر الريماوي، كما شرعت القوات الخاصة بالاعتداء على الأسير محمد دحنون وتم تثبيته على الأرض. وذكر الأسير بأنه تم إجبار الأسرى النوم على الأرض، لافتاً إلى أن الإدارة أبلغتهم بعقوبات من حيث الخروج للفورة لساعة واحدة، وتهديدات بنقل عدد كبير منهم لسجون أخرى، بالاضافة الى الاستمرار في التفتيش اليومي لغرفهم.