31.68°القدس
31.44°رام الله
30.53°الخليل
31.56°غزة
31.68° القدس
رام الله31.44°
الخليل30.53°
غزة31.56°
الثلاثاء 01 يوليو 2025
4.62جنيه إسترليني
4.75دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.96يورو
3.37دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.62
دينار أردني4.75
جنيه مصري0.07
يورو3.96
دولار أمريكي3.37

خبر: انتخابات الجامعات.. "الكتلة" تشارك والنسب لها حديث آخر

أجمعت آراء متعددة على إيجابية مشاركة الكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة حماس في الانتخابات الطلابية التي جرت في كبرى جامعات الضفة المحتلة، موضحة أن هذه الانتخابات لا تعبر بالضرورة عن الحالة الشعبية المتنامية في التأييد لحركة حماس. وكانت جرت انتخابات طلابية في جامعة بيرزيت وحصلت الكتلة الإسلامية على 20 مقعداً من أصل 50 مقعداً رافعة رصيدها من المقاعد التي حصلت على 19 منها العام الماضي. كما جرت انتخابات جامعة الخليل وحصلت الكتلة على 17 مقعداً من أصل 40 مقعداً وهو نفس العدد من المقاعد الذي حصلت عليه العام الماضي ، وكان آخر الانتخابات ما كان في جامعة النجاح وحصلت الكتلة على 33 مقعداً فيما حصلت شبيبة فتح على 43 مقعداً. [title]إنجاز..[/title] من جهتها عبرت الكتلة الإسلامية عن رضاها عن النتائج التي حصدتها خلال الانتخابات التي جرت خلال الشهر الجاري، مشددة على أن "إنجازاً كبيراً " حققته خلال هذه الجولة من الانتخابات في ظل حالة الملاحقة والمطاردة لقادتها وكوادرها من قبل أجهزة رام الله وقوات الاحتلال على حد سواء. ورأى رئيس الكتلة الإسلامية في فلسطين هاني مقبل، في تصريحات خاصة لموقع " [color=red]فلسطين الآن[/color]" صباح الأربعاء، أن الانتخابات وجهت رسالة قوية إلى كل الأطراف مفادها أن الشعب الفلسطيني ونخبه المثقفة وكل أطيافه لا زالت تعتبر حماس ممثلة حقيقية لطموحاتهم وتطلعاتهم. الحال سيكون مختلفاً، من وجهة نظر "مقبل"، في حال فتح المجال وجرت الانتخابات العامة في أجواء "صحية خالية من المطاردة والملاحقة والتنغيص وكبت الحريات"، مبيناً أن نتائج جامعة النجاح مثلاً كانت نتيجة خمسة أيام فقط من العمل بعد تغييب قسري لمدة ستة أعوام. "خدمة الطالب عبادة نتقرب بها إلى الله"، شعار يراه "مقبل" عنواناً عريضاً لما سيكون عليه حال كتلته بعد النتائج التي حصلت عليها خلال الانتخابات، وقال :"مددنا أيدينا للجميع للتعاون من أجل خدمة الطلاب لكن إذا أرادت الشبيبة الفتحاوية التفرّد فلن نقف مكتوفي الأيدي وسنستمر في خدمة طلابنا". [title]نسب غير حقيقية..[/title] المحلل السياسي هاني البسوس رأى أن عودة الكتلة الإسلامية لساحات العمل الطلابي في الضفة المحتلة "خطوة جيدة وقوية" ، مؤكداً أن شعبية حماس المتنامية كانت دافعاً قوياً لمشاركة كتلتها الطلابية في انتخابات مجالس الطلبة في كبرى جامعات الضفة المحتلة. ورفض البسوس في اتصال هاتفي مع موقع "[color=red]فلسطين الآن[/color]" صباح الأربعاء، الربط بين النتائج التي حصلت عليها الكتلة الإسلامية بواقع شعبية الحركة والنسبة التي يمكن أن تحصل عليها في حال جرت انتخابات عامة في أجواء "صحية" ، وقال:" حماس مستباحة، وحقوقها منتهكة في الضفة المحتلة وكتلتها وعناصرها ملاحقون منذ ست سنوات من قبل الأجهزة التابعة لرام الله وقوات الاحتلال". وتوقع أن يكون نجاح الحركة وفوزها "باهراً وساحقاً" في حال أتيحت الأجواء الطبيعية لعمل حماس وكتلتها نظراً لما وصفه بـ"القبول الواسع لحركة حماس وكتلتها الطلابية لدى المجتمع الضفاوي وحالة السأم والرفض لتصرفات وطريقة إدارة حركة فتح للضفة المحتلة". وقال :"نسب الجامعات لا تعبر عن الحالة الحقيقية لشعبية حماس والحقيقة ضعف ذلك على الأقل". وأوضح البسوس أن الانتخابات ترسل برسائل واضحة أولها أن حماس لا زالت موجودة في الضفة المحتلة وتعمل رغم كل الصعاب والمعيقات، أما الرسالة الثانية، حسب البسوس، فهي أن حماس لا يمكن لها أن تحصل على نسبتها الحقيقية في أي انتخابات قادمة تجري في نفس الظروف الحالية. وحسب البسوس فإنه لو تمت الانتخابات في نفس الأجواء فستحصل حماس على ما نسبته 35- 40% فقط في حين لو جرت أي انتخابات عامة في أجواء إيجابية تميزت بحرية العمل السياسي ووقف الملاحقات فستحصل حماس على نسبة تتجاوز 60%". [title]قادرون على الانتعاش..[/title] النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة رأى أن عودة الكتلة الإسلامية من خلال انتخابات مجالس الطلبة "موفقة وإيجابية" بعد ما وصفها بـ"سنوات الضغط الشديد والملاحقة". ورأى خريشة، في تصريحات خاصة لموقع " [color=red]فلسطين الآن[/color]" صباح الأربعاء، أن النتائج لا تعبر عن الوضع العام ، نظراً لحالة الغياب وممارسات أجهزة رام الله بحق الحركة الإسلامية وعناصرها وأبناء كتلتها الطلابية. وشدد على أن حماس لا تزال تحتفظ بقوتها في الضفة المحتلة، وهي "موجودة في كل بيت وحارة وزقاق"، وقال :" الحركة الإسلامية قادرة على الانتعاش بشكل سريع إذا أتيحت لها أجواء أقل من المناسبة". وعن الرسائل التي وجهتها الانتخابات للأطراف المشاركة بيّن خريشة أن أهمها هو أن حماس وفتح لا يمكن لأحدهما إلغاء الآخر وأنه لابد من إنهاء حالة الانقسام ، أما الرسالة الأخرى فمفادها أن الشعب الفلسطيني يتوق لإجراء انتخابات تغير وتصحح الأوضاع في ظل حالة المصالحة . وتبقى الانتخابات الطلابية في الضفة المحتلة، نموذجاً تدرسه الأطراف الفلسطينية كافة قد يساعدها بشكل أو بآخر في تحديد مواقفها السياسية من القضايا المختلفة في الساحة الفلسطينية التي تحيط بها مخاطر تهويد الأرض وتشريد الإنسان وتدنيس كل مقدس من كل جانب .