نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية مؤخرا ثلاثة من قادة حركة حماس في الضفة الغريبة إلى مراكز التحقيق بغرض استجوابهم. وأوضح الباحث في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أحمد البيتاوي أن جهاز المخابرات نقل القيادي عدنان عصفور (50 عاما) من سجن النقب إلى مركز تحقيق "بتاح تكفا"، في حين نقل رأفت ناصيف (47 عاما) من سجن النقب إلى مركز تحقيق الجلمة بحجة وجود معلومات جديدة تثبت نشاطهما في إطار حركة حماس. كما نُقل القيادي من مدينة جنين عبد الباسط الحاج (40 عاما) فور اعتقاله بتاريخ 14/3/2013 إلى الجلمة. وكان الاحتلال اعتقل عصفور بتاريخ 4/2/2013 بعد اقتحام منزله في مدينة نابلس، في حين اعتقل ناصيف بتاريخ 12/2/2013 بعد اقتحام بيته في مدينة طولكرم، وحوّلا إلى الاعتقال الإداري لمدة (6 شهور). ولفت البيتاوي إلى أن محاكم الاحتلال مددت توقيف القياديين عصفور وناصيف لمدة (12 يوما) لاستكمال التحقيق معهما. وأشار إلى أن القياديين الثلاثة يتعرضون ومنذ وصولهم إلى مراكز التحقيق لاستجواب مكثف على مدار الساعة، هذا بالإضافة إلى احتجازهم في زنازين ضيقة وسيئة للغاية. ويحتجز ناصيف في زنزانة ضيقة جدا، ما يضطره إلى وضع فرشته تحت المغسلة ويكون آخرها عند باب الحمام، ورغم صغر حجم الزنزانة إلا أن إدارة المعتقل تضع معه أسيرا آخر، كما لم يراع الاحتلال كبر سن هؤلاء القادة حيث يُعرضهم لشبح متواصل بالإضافة إلى حرمانهم من النوم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.