رفض مكتب رئيس الحكومة الصهيونية إدانة المصادقة على بناء( 1100 وحدة سكنية) في مستوطنة "غيلو" بزعم أنها ليست مستوطنة. وقال الناطق بلسان مكتب رئيس الحكومة "مارك ريجيف" إن :"غيلو ليست مستوطنة أو بؤرة استيطانية، وإنما حي في قلب القدس يبعد( 5 دقائق) عن مركز المدينة". وقال إن : أيّ مخطط كان قد طرح خلال( 18 عاماً) الأخيرة فإن :"غيلو" تبقى جزءاً من القدس". وادعى أيضا أن بناء شقق سكنية أخرى "لا يتناقض مع برنامج السلام". وأضاف أن "الحكومة معنية بسلام يقوم على حل الدولتين لشعبين". يذكر أن ما يسمى بـ"اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس صادقت يوم الثلاثاء27/9، على إقامة نحو(1100 شقة سكنية) في المستوطنة. وقدّم مخطط البناء من قبل شركة "هيمنوتا"، التابعة لما يسمى "كيرن كييميت". وفي أعقاب المصادقة على المخطط قالت الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية :"إن مثل هذه الخطوات لا تساهم في تجديد عملية السلام، وأن التوسع الاستيطاني يمس بجهود السلام وبحل الدولتين". من جهتها قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي "كاثرين أشتون":" إن القرار يقوّض أسس المفاوضات". وأكّدت بدورها أن التوسع الاستيطاني يهدّد تطبيق حل الدولتين المتفق عليه بين الطرفين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.