أكد الناطق باسم الشرطة الفلسطينية الرائد أيمن البطنيجي أن الشرطة تقوم بكافة الجهود المطلوبة من أجل إلقاء القبض على مفتعلي التفجير الذي وقع بالقرب من منزل المواطن منذر البردويل فجر اليوم. وأوضح البطنيجي في تصريح خاص بـ[color=red]"فلسطين الآن" [/color]أن التحقيقات الأولية أثبتت أن التفجير وقع بفعل فاعل، وأن له علاقة بالتفجير الذي طال سيارة المواطن محمود حسين وإصابة المواطن جمال عبيد، خاصة أن ما يجمعهم أنهم قادة في حركة فتح "إقليم رفح" و "إقليم الشمال" - أي أنها بفعل الخلافات الداخلية الفتحاوية-. وقال البطنيجي: "الشرطة تقوم بالجهود اللازمة وتعد المواطن الفلسطيني أن تظهر التحقيقات للعيان خلال الساعات القادمة، ليتبين للجميع حقيقة الأمر وملابساته". ووجه الناطق باسم الشرطة الفلسطينية رسالة شديدة اللهجة لمن يقوم بإخلال الأمن في قطاع غزة، مشدداً أن الشرطة ستضرب بيد من حديد لمن تسول له نفسه بمس أمن وأمان المواطن الفلسطيني، معتبراً أنه ليس من حق أي شخص أن يقوم بعمل الانفلات كائناُ من كان. وكان مجهولون فجروا اليوم الاثنين عبوة ناسفة أمام منزل القيادي منذر البردويل، مسئول إقليم حركة فتح بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، مما أدى لإلحاق أضرار جسيمة بمنزلة وسيارته الشخصية. وتجدر الإشارة إلى أن القيادي بحركة فتح جمال عبيد قد أصيب قبل بضعة أسابيع برصاص مجهولين، كما تعرض القيادي محمود حسين أمين سر حركة فتح سابقا بمحافظة رفح, لإحراق سيارته من قبل مجهولين. وشهدت الآونة الأخيرة تعرض عدد من قادة الأقاليم بحركة فتح لحوادث منفصلة من قبل مجهولين, تُظهر التحقيقات التي تُجريها الأجهزة الأمنية بغزة أنهم من نشطاء حركة فتح.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.