شنّت أجهزة الضفة حملة اعتقالاتٍ طالت أربعةً من أبناء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، ونقلت أحد المعتقلين السياسيين في سجونها للمستشفى جراء تعرضه للتعذيب. كما أفرجت لاحقا عن الصحفي خلدون المظلوم مراسل وكالة "قدس برس"، بعد اعتقاله ظهر الجمعة من بيت عائلته في رام الله. واعتقل جهاز "المخابرات العامة" في محافظة رام الله، الأسير المحرر محمد وليد ربيع 21 عاماً بعد مداهمة منزله في قرية المزرعة الغربية، علماً أنه طالب في جامعة القدس المفتوحة وسبق أن أمضى ثلاث سنوات من الاعتقال في سجون الاحتلال. وفي نابلس، اعتقل جهاز المخابرات القيادي والأسير المحرر نضال دغلس بعد مداهمة المدرسة التي يعمل بها في بلدة عصيرة الشمالية. كما اعتقل "الوقائي" الأسير المحرر أحمد سمحان بعد مداهمة منزله في المدينة، علماً أنه أمضى خمس سنوات في سجون الاحتلال. وفي الخليل، اعتقل الوقائي الشاب معروف أبو فارة من بلدة صوريف، فيما أكدت عائلة المعتقل لدى ذات الجهاز محمد غنّام تعرضه للتعذيب الشديد ونقله لمستشفى الخليل الحكومي. وفي بيت لحم، ناشدت عائلة الأسير المحرر من سجون الاحتلال إسماعيل عروج المعتقل لدى جهاز الوقائي في رام الله جميع الجهات الحقوقية بالعمل على الإفراج عنه. وكان جهاز الوقائي قد اعتقل العروج بعد يوم واحد من الإفراج عنه من سجون الاحتلال قبل أكثر من شهر ونصف، ثم قم بنقله إلى سجن بيتونيا في رام الله. [title]تحرير المظلوم[/title] من جهة أخرى، أطلقت أجهزة الضفة سراح مراسل وكالة "قدس برس" في رام الله خلدون مظلوم بعد اعتقاله لمدة ثلاثة أيام على خلفية عمله الصحفي. وجرى إطلاق سراح الصحفي مظلوم من مقر جهاز الأمن الوقائي في "بيتونيا " بمدينة رام الله بعد احتجازه لثلاثة أيام في زنزانة انفرادية. وأكد الزميل مظلوم أن التحقيق معه دار حول عمله الصحفي في وكالة "قدس برس" والأخبار والتقارير التي تبث عبر الوكالة، لا سيما تلك التي يعدها طاقم مراسلي الوكالة بالضفة. وكانت قوة من جهاز الوقائي قد حاصرت ظهر الجمعة 26/4/2013 منزل ذوي الصحفي خلدون مظلوم في قرية الجانية قرب رام الله، بعد ساعة من وصوله في زيارة عائلية، واعتقلته رغم تدخل بعض الجهات والشخصيات المستقلة. يشار إلى أن العديد من المؤسسات الحقوقية والهيئات التي تُعنى بشؤون الصحفيين قد أدانت بشدة اعتقال الزميل مظلوم، وطالبت بالإفراج الفوري عنه، لا سيما أن اعتقاله تم على خلفية عمله الصحفي.