أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني الأحد 3/7/2011 عن الاستاذ أحمد دولة القيادي في حركة حماس بعد اعتقال إداري استمر ثلاث سنوات ونصف، حيث يعد أحد أقدم الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال. وأطلق سراح دولة الذي شغل منصب وكيل وزارة الداخلية والمدير السابق لمديرية التربية والتعليم في نابلس، من سجن النقب بعد انتهاء مدة التمديد الجوهري لاعتقاله الاداري الاخير. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت دولة من منزله بتاريخ 16/12/2007 ، وهي المرة السادسة التي يعتقل فيها، وبذلك يصبح مجموع فترة اعتقاله أكثر من خمس سنوات ونصف. من جهة أخرى مددت المحكمة الصهيونية إداريا اعتقال الأسيرين: تيسير جابر من طولكرم واحمد سلاطنه من جنين وذلك لفترة لم تحددها المحكمة بعد. وكان جابر قد اعتقل بتاريخ 8/12/2010 وحوّل إلى الاعتقال الإداري مباشرة، في حين اعتقل سلاطنه بتاريخ 4/1/0211 ونقل هو الآخر إلى الإداري. وكانت سلطات الاحتلال قد صعّدت مؤخرا عمليات اعتقال قادة الفصائل الفلسطينية ونواب في المجلس التشريعي وتم تحويلهم إلى الاعتقال الإداري بعد فشل الاحتلال بتوجيه أي تهمة بحقهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.