تمكنت المباحث العامة في الشرطة الفلسطينية من الكشف عن شبكة نصب، واحتيال تستهدف المواطنين في محافظة رفح جنوب قطاع غزة. وذكرت مباحث رفح أن الشبكة التي ألقت القبض عليها صباح اليوم الثلاثاء، كانت تستخدم العديد من الطرق الجديدة والمبتكرة حتى تبعد عنها شبهة النصب والاحتيال. وأكدت أن عناصرها ضبطت تلك الشبكة بعد عملية رصد ومتابعة مستمرة لعدة أيام وبعد التأكد من عمليات النصب التي قاموا بها . وروى مدير المباحث العامة بشرطة محافظة رفح الرائد موسى الخالدي تفاصيل إلقاء القبض على تلك الشبكة بقوله "تلقينا بلاغاً من مواطنين مفادها أنهم تعرضوا لعمليات احتيال وسرقة دون معرفة الجاني". وأشار الخالدي إلى تواصلهم على الفور على دائرة البحث والتحري في المباحث العامة وجمع المعلومات الكافية والتحري والاشتباه بعدد من الأشخاص. وتحدث عن الإجراءات التي تم وضعها من أجل القاء القبض على هؤلاء المشبوهين، مستطرداً "تلقينا إشارة مفادها وجود كلا من المدعو (ع . ج) والمدعو (م. أ) والمدعو (أ . ج) عند صاحب محل أدوات بناء، وذلك للاتفاق على شراء كمية من الحجارة منه. وأوضح أن المباحث استطاعت أن تضبط المشبوهين أثناء عملية النصب والاحتيال على صاحب المحل من خلال كمين نصب لهم . وتابع "ألقينا القبض على المتهمين الثلاثة وبالتحقيق الأولي والشفوي معهم أقروا بعدد من القضايا المماثلة لها والتي قاموا بمثلها على مستوى قطاع غزة". ولفت الخالدي إلى أن الشرطة حولت المتهمين الثلاثة إلى مركز محافظة رفح لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم. ونوه إلى أن الشبكة المتهمة بالنصب والاحتيال على المواطنين اعترفت خلال عملية التحقيق بقيامها بـ (7) قضايا نصب وقدرت المبالغ التي قاموا بالنصب والاحتيال فيها 50 ألف شيكل وذلك بعدة طرق مختلف بأساليب جديدة ومختلفة. بدوره، أثنى لفت العقيد سامي صالح مدير محافظة شرطة رفح على الأداء المميز الذي تبذله المباحث العامة في رفح من الكشف القضايا المجهولة ومتابعة المشبوهين وضبط العديد من السرقات. وأشاد بكشف المباحث عن اللصوص وإعادة المسروقات للمواطنين لهو دور عظيم وخدمة نتشرف بها، مؤكدًا أن الشرطة في خدمة المواطن وأن أبواب الشرطة مشرعة أمام الجميع.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.