أدانت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" اعتقال الاحتلال قياداتها في الضفة الغربية، والطريقة الوحشية التي يقتحم بها منازل المدنيين الآمنين، داعية سلطة رام الله إلى وقف سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال. وكان آخر المعتقلين لدى الاحتلال من قيادتها عبد الباسط الحاج من بلدة جلقموس قضاء مدينة جنين، ومصطفى الشنار وعصام الأشقر من مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة. وقال مصدر مسؤول في حركة حماس في تصريح صحافي وصل "فلسطين الآن" اليوم الثلاثاء: "على السلطة تحمل مسؤوليتها في الدفاع عن قيادات ورموز الشعب الفلسطيني"، مضيفاً "من غير المقبول أن تبقى الأجهزة الأمنية الفلسطينية المدججة بالسلاح محل المتفرج على ما يجري من انتهاكات وجرائم بحق شعبنا في الضفة الغربية". وحذرت حماس الاحتلال من المساس بقياداتها، وحملته المسؤولية كاملة عن سلامتهم. ودعت المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى أخذ دورها في فضح ممارسات الاحتلال، والضغط عليه من أجل الإفراج عن المعتقلين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.