طالب النائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي أشرف جمعة الحكومة الفلسطينية بتوفير الحماية لقيادة حركته في قطاع غزة عقب تعرضهم لعدد من الاعتداءات من قبل عناصر من الحركة ذاتها. وقال جمعة في لقاءٍ على قناة القدس الفضائية: "نحن بحاجة إلى توفير الحماية للقيادة في القطاع بعد تعرض عدد منهم لاعتداءات، قام بها أبناء فتح في أطار الصراع بين أقطاب الحركة". وكان عضو الهيئة القيادية لحركة فتح في قطاع غزة يحيى رباح اتهم عناصر داخلية من حركته بالوقوف وراء الأحداث السابقة التي استهدفت مجموعة من القيادات، مستنكرًا في الوقت ذاته وصول حالة الخلاف والاحتجاج لديهم للجوء إلى الطرق العسكرية. من جانبها، قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني إزاء هذه الأحداث "نؤكد على أننا لن نسمح لأحد شخصاً كان أو تنظيماً بالعبث بالساحة الداخلية، وإثارة الفوضى والفلتان الذي طويناه إلى غير رجعة بإذن الله، كما نشيد بيقظة أجهزتنا الأمنية وسرعة إنجازها في حفظ أمن المجتمع واستقراره". وكان مجهولون فجروا عبوة صغيرة في سيارة القيادي في الحركة منذر البردويل، مسؤول إقليم حركة فتح بالمدينة، مما أدى لإلحاق أضرار جسيمة بها وبواجهة المنزل، كما فجر مجهولون عبوة ناسفة بسيارة أمين سر حركة فتح الأسبق في رفح محمود حسين، إضافة إلى إطلاق النار على القيادي في الحركة جمال عبيد شمال القطاع، حيث قامت الأجهزة الأمنية باعتقال الفاعلين وتبين أنهم عناصر من حركة فتح.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.