صعَّد المستوطنون بشكل لافت هجماتهم بحق الفلسطينيين بعد مقتل أحدهم قبل يومين على حاجز زعترة جنوبي مدينة نابلس. فقد أعلن رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية عن نقل مكتبه إلى منطقة قريبة من الحاجز، واليوم شرع عشرات المستوطنين، ببناء بؤرة استيطانية جديدة على بعد مئات الأمتار من مكان عملية مقتل المستوطن، لتحمل اسم المستوطن القتيل "افيتار". وقال شهود عيان: "إن مستوطنين متطرفين وضعوا صباح اليوم الخميس بيوت متنقلة "كرفانات"، وأوصلوا الكهرباء للمكان على أراضي قرية بيتا من الجهة الجنوبية، بمحاذاة الشارع الرئيسي لطريق قرية "اوصرين"، تعود لعائلة خبيصة". وبحسب ما نشر موقع القناة السابعة للتلفزيون الإسرائيلي، فقد دعا رئيس مجلس مستوطنات نابلس رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" ووزير جيشه "موشيه يعالون" لإقامة مستوطنة في مكان عملية الطعن، معتبرا ذلك أبلغ رد على العمليات التي ينفذها الفلسطينيون ضد المستوطنين. وتحول مكان العملية لمزار للمستوطنين الذين يأتون إليه من مختلف مستوطنات الضفة الغربية، حيث يقومون بأداء طقوس تلمودية، وفي الوقت ذاته ينفذون اعتداءات بحق أي فلسطيني يتواجد في المكان، ويرشقون السيارات المارة بالحجارة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.