رصد التقرير الشهري الصادر عن مركز المعلومات لشؤون الجدار والاستيطان، وقوع تسعين اعتداء نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين خلال شهر نيسان 2013. ففي إطار سياسة التهجير الممنهجة واستكمالا للمحاولات الإسرائيلية المتكررة لتكريس الحزام الاستيطاني حول القدس والسيطرة على أكبر جزء من أراضيها بهدف فصلها عن محيطها الفلسطيني؛ شرعت سلطات الاحتلال بشق طريق استيطاني ضمن مخطط لإقامة الحي الاستيطاني "C" لبناء 3000 وحدة استيطانية جديدة على اراضي جبل ابو غنيم. كما وافقت على بناء 50 وحدة سكنية خاصة لكبار السن اليهود، في حين واصلت للشهر الثاني على التوالي تدمير الآثار الإسلامية في ساحة البراق، بالإضافة للاعتداء المتكرر على العائلات والممتلكات والمحال التجارية وحرمة المسجد الأقصى المبارك. [title]عمليات الهدم[/title] وسجلت (45) عملية هدم خلال نيسان، منها 18 حالة هدم في الأغوار الشمالية، و14 حالة في محافظة القدس، 8 في محافظة الخليل، و4 في محافظة بيت لحم، وحالة هدم واحدة في محافظة جنين. في حين بلغ عدد إخطارات الهدم والترحيل لهذا الشهر (120) اخطاراً، منها 100 إخطار لإخلاء عائلات تسكن مناطق الحمامات والمالح والبيضاء في محافظة طوباس، و10 إخطارات في محافظة الخليل، و8 اخطارات في مضارب عين الحلوة في الأغوار الشمالية، وإخطارين في بلدة نحالين في محافظة بيت لحم. وقال التقرير إن "مسلسل الإرهاب الإسرائيلي يظهر للعلن حلقة جديدة من أشكال العنصرية التي يبتدعها قطعان المستوطنين باستهدافهم للكنائس المسيحية في فلسطين بعد أخواتها المساجد، كما جرى عند اقتحام كنيسة بلدة الطيبة في محافظة رام الله ورفع العلم الإسرائيلي فوقها، ومسجدي بلال بن رباح وصلاح الدين الايوبي في بلدة تقوع في محافظة بيت لحم، ومسجد حليمة السعدية في محافظة جنين. ويظهر التقرير الاعتداء الجسدي على 19 مواطن في الضفة الغربية، واختطاف الشاب خالد جمعة من قرية "مريحية" في محافظة جنين وحرق 10 مركبات في قرية دير جرير في محافظة رام الله، وتسميم بئر مياه في بلدة يطا في محافظة الخليل، وشتم الرسول محمد -صل الله عليه وسلم- واقتحام عدد من القرى والمناطق الفلسطينية.