قال مسؤولون أميركيون إن الشقيقين المشتبه بهما في تفجيري ماراثون بوسطن خططا في الأصل لتنفيذ الهجوم بتاريخ الرابع من يوليو/تموز من هذا العام، وليس الشهر الماضي كما حدث بالفعل. ووفق المصدر نفسه فإن الشقيقين جوهو وتيمورلنك تسارناييف قررا شن الهجوم مبكرا لأنهما أكملا صنع القنابل التي استخدمت في التفجيرين بوتيرة أسرع مما توقعاه. وأفادت مصادر أمنية بأن القنابل التي استخدمت بالتفجيرين حُضِّرت في منزل تيمورلنك تسارناييف، حيث يعيش مع زوجته راسل وطفلتهما. ونقلت وكالة الأنباء الأميركية (سي أن أن) عن محامي أرملة تيمورلنك تأكيده أنها لم تكن على علم بما يخططه زوجها، وكانت هي وعائلتها في حالة صدمة تامة عندما عملوا بما فعله. وتأتي هذه المعلومات بالتزامن مع تسليم جثة تيمولنك إلى عائلته لدفنها، دون أن تكشف هوية الشخص الذي تسلم الجثة أو المكان الذي سيتم به الدفن. وفي تطور جديد بالتحقيقات، كشفت مصادر أمنية أن جهاز الحاسوب الخاص بجوهر أصبح بحوزة مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) مما قد يسهم بكشف معلومات جديدة تساعد بالتحقيقات. وطبقا للمصادر ذاتها فإن أحد أصدقاء جوهر، ويدعي دياس قديرباييف هو الذي قام بتسليم الحاسوب. يُذكر أن التفجيريْن وقعا الشهر الماضي عند خط النهاية في ماراثون بوسطن، وأديا إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح المئات. ويحاكم في هذه القضية حاليا الشقيق الأصغر جوهر (19) عاما، بعد أن لقي تيمورلنك مصرعه خلال مطاردة الشرطة للشقيقين. كما وجهت لثلاثة طلاب جامعيين، يعتبرون من أصدقاء أحد الشقيقين، تهما بالكذب على الشرطة، وبتدمير الأدلة بهدف إعاقة التحقيقين بالتفجيرين
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.