20.57°القدس
20.42°رام الله
19.42°الخليل
25.79°غزة
20.57° القدس
رام الله20.42°
الخليل19.42°
غزة25.79°
السبت 29 يونيو 2024
4.75جنيه إسترليني
5.3دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.75
دينار أردني5.3
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.76

خبر: بالصور: فقر مدقع وأب مريض وفتيات حيارى

في غرفة لم يستر شبّاكها إلا قطعة قماش، تجردت معاني الأمان من أربع فتيات في عمر الزهور، يعشن فيها كما تجردت الغرفة من باب يغلقها، فيمنع هواءً بارداً أو شمساً حارقةً من الدخول. في موعد تحضير الغداء جاءت الطفلة الصغيرة تطلب من والديها شيكلاً واحداً (الدولار 3.6 شيكل) لتشتري "ماجي" لإعداد طعام تأكله العائلة، فكان جواب والدها صادماً "معيش شيكل"، ذهبت مكسوفة الخاطر لا تدري لماذا تعاقب طفولتها!. موقع [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] توجه إلى حي من أحياء رفح جنوب قطاع غزة تسكن عائلة الشاعر بين جدران تنطق بالمعاناة، وسقف يفتح أبوابه للأمطار شتاءً ويدخل الحر صيفاً، فالأب أنهكه المرض منذ سنين، ولا معيل للعائلة؛ ليسلط الضوء على عائلة نهش المرض أجسادها وكاد الفقر يقضي على الباقين. [title]مرض مُقعد[/title] أبو محمود الشاعر الذي تجاوز 62 عاماً أصابه مرض "الغضروف" منذ أربعين عاماً وهو مصاب بالضغط المزمن ما جعله قعيد فراشه، ليترك أبناءه الخمسة دون معيل. يُعيل الشاعر أربعة بنات وابناً واحداً جميعهم يدرسون في المراحل المختلفة، وفي ظل غياب متعلم في البيت يحتاجون إلى دروس خصوصية تعليمية، فتقول زوجته: "يتلقى جميع أبنائي دروس خصوصية وثمنها يبقى دين علينا". [title]معاناة تتحدث[/title] "مضت فترة طويلة وأنا أطبخ عند الجيران لعدم وجود غاز عندنا" هكذا قالت أم محمود، حتى أنها كانت توصي أبناءها بتناول طعام لا يحتاج إلى غاز. أم محمود التي أجرت عملية جراحية بتبرع من الجمعية الخيرية ومساعدة أهل الخير بسبب تقرحات في قدمها تقول: "طلبت من جارنا 10 شيكل لأذهب لمراجعة الطبيب لأني لم أكن أحمل شيكلاً واحداً"، وتبسمت ابتسامة ترسم بؤس المعاناة عندما طلب منها الطبيب أن تتغذى جيداً بعد العملية. تخرج إيمان ابنة الأحد عشر ربيعاً لتبيع "الترمس" الذي تعدّه أمها أمام صالة للأفراح، وأحياناً تبيع "الخبيزة" التي تلتقطها أمها من بعض الأراضي الفارغة متجولة بها شوارع الحي، لتعود إلى بيتها تئن إلى أمها تعب أقدامها وتشكو تعب الحياة. [title]منزل متهالك[/title] "بدون شباك، وباب تستره قطعة قماش، وجدران ناقصة" هكذا هي دورة المياه في هذا البيت، وكذلك هو حال السقف الذي لا يقي برد شتاء ولا حر صيف. في الشتاء الماضي امتلأ البيت بكامله بالمياه بسبب الأمطار ليتجمع أفراد العائلة السبعة في غرفة واحدة، وتتوزع أواني المطبخ لتجميع المياه المتساقطة من خروقات السقف. تعيش أربع فتيات في غرفة واحدة، شباكها عبارة عن قطعة قماش، وبابها سلبته قلة الحيلة، في مشهد من مشاهد المعاناة وضيق العيش لهذه العائلة. في حديث أبي محمود مع [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] طالب المسئولين وكافة المعنيين وأهل الخير بأن يساعدوه في ترتيب المنزل وترميمه وتوفير دخل أو كفالة دائمة، لكي يلبي حاجات أبنائه لمواصلة الحياة واستمرار الدراسة، بعدما أقعده المرض فغاب معيل كان سند الأسرة طويلاً. [img=052013/view_1367679390.jpg]جانب من بيت العائلة المتهالك[/img] [img=052013/view_1367679397.jpg]جانب من بيت العائلة المتهالك[/img] [img=052013/view_1367679403.jpg]جانب من بيت العائلة المتهالك[/img] [img=052013/view_1367679410.jpg]جانب من بيت العائلة المتهالك[/img] [img=052013/view_1367679415.jpg]جانب من بيت العائلة المتهالك[/img] [img=052013/view_1367679421.jpg]جانب من بيت العائلة المتهالك[/img] [img=052013/view_1367679426.jpg]تقرير طبي يفيد بأن رب العائلة مصاب بآلام حادة في الظهر[/img] بالصور: فقر مدقع وأب مريض وفتيات حيارى بالصور: فقر مدقع وأب مريض وفتيات حيارى بالصور: فقر مدقع وأب مريض وفتيات حيارى بالصور: فقر مدقع وأب مريض وفتيات حيارى بالصور: فقر مدقع وأب مريض وفتيات حيارى بالصور: فقر مدقع وأب مريض وفتيات حيارى بالصور: فقر مدقع وأب مريض وفتيات حيارى