الحزب: مبادلة الأراضي "إيغال في الخيانة، فوق الخيانة الأصلية"
خبر: السلطة تقمع مسيرة لحزب التحرير في جنين
05 مايو 2013 . الساعة 06:23 ص بتوقيت القدس
قمعت أجهزة السلطة مسيرة لحزب التحرير ومنعوا عناصره من الخروج من المسجد الصغير بمدينة جنين شمال الضفة الغربية، للتظاهر ضد المبادرة العربية للسلام. وفي بيان وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]"، قال عضو المكتب الإعلامي للحزب الدكتور مصعب أبو عرقوب، إن أجهزة السلطة الأمنية اعتقلت عدداً غير محدد من شباب الحزب وقياداته. ورغم التضييق إلا أن أحد عناصر الحزب خاطب المحتشدين، مؤكداً أن "الحكام كانوا معولا رئيساً في تضييع فلسطين، وأن مبادرتهم العربية هذه هي استكمال لتفريطهم بالأرض المباركة وحمايتهم لأمن كيان يهود". واعتبر أن "فلسطين ما كانت لتبقى محتلة لو كان للمسلمين خليفة يذود عن الأرض المباركة، فالخلافة هي من فتحت فلسطين وهي من حررتها من الصليبين وهي من حفظتها من التفريط والبيع ليهود". وشدد أن "المبادرة العربية هي مبادرة أمريكية صاغها اليهودي الأمريكي "توماس فريدمان"، وأن هدفها "تشريع" الاحتلال لمعظم فلسطين والترويج للتطبيع معه وحماية أمنه، لقاء دويلة هزيلة على جزء الجزء من فلسطين تكون مهمتها الأساسية حماية الكيان اليهودي". واستنكر المتحدث موضوع مبادلة الأراضي، عادا إياه "إيغال في الخيانة، فوق الخيانة الأصلية، لأن معناه أن فلسطين 48 هي ملك لليهود، سيعطوننا جزءا منها مقابل أرض لنا نعطيها لهم، أي هو إقرار صريح آخر بأن ما يسمى اليوم بـ "إسرائيل" هي أرض يهودية غير إسلامية". وأكد الحزب في هذه الوقفة أن "أرض فلسطين أرض خراجية، رقبتها مملوكة لجميع المسلمين، ولا يملك أحد التصرف فيها أو التنازل عنها، مشيرا إلى أن حلها يكون فقط بتحريرها وتحريك جيوش المسلمين". وحمل المحتشدون شعارات منها "فلسطين ليست سلعة للتجارة بل أرض مباركة ومسرى الرسول وقبلة المسلمين الأولى" و"حل قضية فلسطين يكون فقط بتحريرها"، و"الدعوة الصريحة إلى مبادلة الأراضي خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين". يذكر أن الحزب في جنين وطولكرم ينظم فعالياته في الشارع العام رداً على تعسف السلطة ومحاولتها فرض الوصاية الفكرية والسياسية على نشاطات الحزب وأهل فلسطين، إذ تشترط أخذ إذن من المحافظ على عقد الندوات والمحاضرات في القاعات المغلقة خلافاً لقانون الاجتماعات العامة لعام 1998م.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.