أفادت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" ،اليوم الأحد، أن نشطاء في حزب " الليكود بيتنا" – الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية "نتنياهو" أعلنوا نيتهم اقتحام المسجد الأقصى المبارك صباح الثلاثاء 7/5/2013 ، استذكاراُ لمشاهد اللحظات التاريخية عند احتلال المسجد الاقصى عام 1967م ، وبهدف تعزيز مفهوم السيطرة الاسرائيلية على " جبل الهيكل" المكان الأكثر قدسية للشعب اليهودي- بحسب زعمهم- . وقالت "مؤسسة الاقصى" ان عددا من نشطاء وقيادات الحزب في عدد من المدن والدوائر نشروا إعلانات بهذا الخصوص في الأيام الأخيرة. وفي السياق نفسه أوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيسة لجنة الداخلية عضو الكنيست "ميري ريجف"، أجلت تنظيم "زيارة ميدانية" للجنة الداخلية كانت محددة هذا الأسبوع للمسجد الأقصى، استجابة لطلب شرطة الاحتلال، لكنها أكدت أنها ستقوم بزيارة فردية لـ "جبل الهيكل"- وهي التسمية الباطلة التي يطلقها الاحتلال على المسجد الأقصى- خلال الأيام أو الأسابيع القادمة. في سياق متصل دعا عدد من "حاخامات وقيادات في الفتوى الدينية اليهودية" أصحاب القرار الإسرائيلي إلى وجوب ترتيب صلوات يهودية رسمية في المسجد الأقصى، في أقرب وقت ممكن. من جهتها أعتبرت "مؤسسة الاقصى" إن كل هذه التوجهات والممارسات الاحتلالية تشير إلى تصعيد واضح من قبل الاحتلال ضد المسجد الأقصى، تستوجب موقفا وحراكا أسلامياً عربياً فلسطينياً، يشكل حماية للمسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلتين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.