كشف عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني المعارض في سورية أحمد رمضان النقاب عن لقاء عقده وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع مسؤول عربي رفيع المستوى، لم يكشف عن هويته، من أجل بحث مخرج لرئيس النظام السوري بشار الأسد وعائلته وضمان معيشتهم خارج سورية. ونقل رمضان، في تصريح له اليوم الاثنين على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن المسؤول العربي قوله: "زارني سيرجي لافروف (وزير خارجية روسيا) وجلس معي سبع ساعات، وطلبَ التفاهم حول أربعِ نقاط: ضمان دولة لإيواء بشار الأسد وعائلته، تأمين معيشتهم، وعدم محاكمتهم دولياً على الأقل لمدة سنة بعد تنحيه، بينما يقع على موسكو نقلُه من دمشق إلى الدولة التي يقعُ عليها الاختيار"، حسب قوله. وعلّق المسؤول العربي على اقتراح عدم محاكمة رئيس النظام السوري بشار الأسد بالقول: "لا أعتقد أن خروج بشار حيَّا بعد كل هؤلاء الضحايا وهذا التدمير غير المسبوق سيكون عادلاً .. لا بد أن يلقى جزاءه على يد الشعب السوري، ولا يجب على أي كان أن يُقدم ضمانات لمن شارك في قتل أطفال السوريين ونسائهم". ورأى عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني المعارض في سورية أحمد رمضان أن "المثير للانتباه في تصريح المسؤول العربي أن الدولَ الحليفةَ للنظام، وفي مقدمتها إيران وروسيا، لم توافق على إيواءِ بشار وعائلته، ولا ترغبُ بتحمل إرثه من الإجرام والوحشية"، على حد تعبيره.