قال رئيس الوزراء الفلسطيني "إسماعيل هنية":" إن الشعب الفلسطيني يريد دولة فلسطينية دون التنازل عن أي شبر من مساحة فلسطين التاريخية أو تضييع أيّ من حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة وخاصة حق العودة للاجئين". وبيّن في حديثه أثناء خطبة الجمعة اليوم الجمعة 30-9-2011، بحضور وفدين تضامنيين من الكويت وتونس أن الشعب الفلسطيني قاتل وجاهد أكثر من (60 عاماً) من أجل تحرير الأرض وإقامة الدولة وعاصمتها القدس هدف لكل الشعب الفلسطيني. وأضاف "نحن مع إقامة الدولة الفلسطينية على أيّ أرض محررة ولكن دون الاعتراف بالاحتلال أو التنازل عن شبر من أرض فلسطين كونها أرض وقف إسلامي لا يمكن لأحد التصرف بها"، معتبراً التحرك الذي يجري بشكل منفرد ودون مشاورات وتوافق وطني واعتراف بالكيان الإسرائيلي على 78% من أرض فلسطين سيصل لطريق مسدود. وأكد على أن الدول لا تقام بالقرارات بل الحقوق تنتزع، "لاسيما وأن الفلسطينيين يواجهون عقلية "عقدية تلمودية"، لذا أيّ تحرك دون مشاورات مع الشعب الفلسطيني وقيادته المنتخبة سيكون مجزوء وضرره أكبر من نفعه"، قائلاً :"نحن مع دولة تعكس كرامة الشعب الفلسطيني فنحن لا نتسول دولة ولا نجري خلف أحد بل صامدون ومرابطون والدولة آتية آتية ونشعر بالنصر بات قريبا".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.