10.01°القدس
9.77°رام الله
8.86°الخليل
15.9°غزة
10.01° القدس
رام الله9.77°
الخليل8.86°
غزة15.9°
الخميس 05 ديسمبر 2024
4.6جنيه إسترليني
5.1دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.81يورو
3.62دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.6
دينار أردني5.1
جنيه مصري0.07
يورو3.81
دولار أمريكي3.62

خبر: الوظائف الأولى للأغنياء والمشاهير

قد يقول قائل: ما بالي أنا وهؤلاء الناجحين الذين تحكي لنا قصصهم، فتجعلنا نحلق معك في سماء الأمل، ثم نسقط مع انتهاء قصتهم على أرض الواقع الذي نعيشه، كيف لنا النجاح مثلهم ونحن نعمل كذا وكذا. بحثت عن أفضل رد لقول كهذا، فقلت لعلي إذا سردت أوائل الوظائف التي عمل فيها مشاهير الناجحين في عالمنا اليوم، فلعل ذلك يهون الأمر على هذا القائل، ويعطيه جرعة إضافية من الأمل، حتى يأتي عليه يوم ينضم فيه لهذه القائمة. نبدأ مع بيل جيتس الشهير والتي كانت أول وظيفة له هي ساعي في الكونجرس الأمريكي، وأما مايكل دل مؤسس شركة دل فكانت أول وظيفة له هي غسل الأطباق في مطعم صيني، براتب 2.3 دولار في الساعة، وأما ثري الاستثمار وارين بافيت فكانت أول وظيفة له في سن 13 ربيعا عبارة عن صبي تسليم الجرائد على دراجته الهوائية، وأما دونالد ترامب فكانت أول وظيفة له هي الذهاب مع والده صغيرا إلى مواقع العمل وإلى البنايات لتحصيل الايجارات، ليقوم بمساعدة أخيه بجمع الزجاجات والكانات الفارغة من القمامة لبيعها. سام والتون، مؤسس سلسلة محلات ولمارت الشهيرة في أمريكا، كانت أول وظيفة له صغيرا هي حلب أبقار العائلة، ثم ملء الزجاجات بهذا الحليب، ثم توصيله للعملاء وبيعه لهم وتحصيل الثمن. بعد تسليم الحليب، كان سام يقفز على دراجته لتسليم الجرائد صباح كل يوم. على الجانب، كان يبيع اشتراكات المجلات، وحين أصبح شابا كان يعمل كخادم في المطاعم مقابل وجبة يقتات بها. هل تذكر قصة راي كروك – مؤسس سلسلة مطاعم ماكدونالدز؟ كانت أول وظيفة قبل بدئه المدرسة الثانوية، يدير ماكينة بيع الصودا التابعة لعمه، وكذب بخصوص سنه الفعلي ليلتحق بالصليب الأحمر كسائق سيارة إسعاف في الحرب العالمية الأولى، لكن الحرب وضعت أوزارها قبل أن يبدأ هذه الوظيفة، فعاد ليعمل في وظائف عدة مثل عازف بيانو وعامل في بقالة يضع مشتريات الزبائن في أكياس، ثم بائع أكواب ورقية، قبل أن يقابل الأخوين ماكدونالد. ويليام واتكنز، الرئيس السابق لشركة سيجيت لصنع الأقراص الصلبة، بدأ حياته المهنية كعامل في مستشفى نفسي دوره السيطرة على المرضى الهائجين ليلا. مصمم الملابس الشهير تومي هيلفيجر لم يجد من يقبل عرض الملابس التي صممها، ولذا وقف بسيارته يعرض ملابسه في الصندوق الخلفي. الكوميديان جيري ساينفيلد بدأ ببيع المصابيح الكهربية عبر الهاتف، بينما الممثلة ديبي مور عملت في وكالة تحصيل ديون المتعثرين، وأما مادونا فعملت بائعة في محل الحلوى دانكن دونتس، بينما براد بيت كان ينقل الثلاجات. المؤلف الشهير ستيفن كينج كان يعمل بوابا، وبينما كان ينظف دولاب ملابس فتاة، خطرت له قصته الخيالية المرعبة الشهيرة كاري. ستجد الملايين من الأمثلة المماثلة، وكلها تصرخ بالحقيقة الواضحة: لا يهم ما أنت عليه الآن، ما يهم فعليا هو إلى أين أنت ذاهب، وإلى أين تريد الذهاب. قد ترى في قصص الناجحين ضربا من خيال، طموحات لا يمكن إدراكها، صرحا من هوى، قل ما شئت، لكن الكثيرين غيرك بدؤوا بدايات أصعب منك، ولم يضيعوا وقتهم في عبارات اليأس، بل في التعلم من الواقع والعمل على الخروج منه. الأمر إليك.