23.34°القدس
23.06°رام الله
22.19°الخليل
26.87°غزة
23.34° القدس
رام الله23.06°
الخليل22.19°
غزة26.87°
الإثنين 08 يوليو 2024
4.73جنيه إسترليني
5.21دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.73
دينار أردني5.21
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

خبر: هنية: قضية الجرحى من أهم أولويات الحكومة

افتتح رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية منتدى مسك الجراح الخاص بالجرحى وذويهم على شاطئ بحر شمال غزة بحضور الوفد السوداني ولفيف من قيادات الحكومة الفلسطينية وقيادة حركة حماس. وقال رئيس الوزراء "إن عظمة الإيمان تجعل الجرحى يصرّون على الحياة ويبقون في مواقع الرباط والجهاد". وأضاف هنية خلال كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح المنتدى "اليوم ونحن نفتتح هذا المكان نقف في محطة جديدة من محطات الجهاد في سبيل الله لأن هذه الأماكن من الأماكن الثقيلة في الميزات لأنها تحكي قصة تحرر وتضحية". ووجه رئيس الوزراء الفلسطيني تحية للجرحى الذين يعبرون عن أوسمة الشرف للقضية الفلسطينية، قائلاً: "نحن نتباهى بكم أيها الجرحى وعملنا في الحكومة الفلسطينية على ألا يأتي وفد على غزة إلا يلتقي بكم". وذكر إن لكل جريح فلسطيني قصة من المعاناة والتضحية فلذا كان من الواجب علينا أن نقف بجانب جرحانا وإن ما نقدمه هو أقل الجميل لأنه لا شيء يعدل قطرة الدم في سبيل الله. وشكر هنية جميع الذين أسسوا لهذا الجهد ولكل من يسعى في خدمة الجرحى. وخاطب هنية الجرحى "لكم في حكمة الله أن جعل مؤسس طريق المقاومة في أرض فلسطين قعيدا وفعلاً إن لكم في الشيخ الياسين أسوة حسنة". وأضاف "أيها الجرحى يا من لكم المهابة في صدور أعداء الله كيف لا وأنتم بجراحكم تنيرون الطريق لشعبكم". وأكد هنية أن قضية الجرحى ليست مسؤولية حركات ولكن هي أهم واجبات الحكومة الفلسطينية. وترحم هنية على روح القائد أحمد الجعبري الذي كان له الفضل بعد الله في تأسيس جمعية الأيدي الرحيمة الخاصة بالجرحى من المجاهدين. وأشاد هنية بموقف العلامة الدكتور يوسف القرضاوي الذي تشرف بأن يكون غزاويا لما رأى من كرامات غزاوية. من جانبه، أكدّ رئيس مجلس إدارة جمعية الأيدي الرحيمة الخيرية وائل فرج التي تُشرف على المنتدى أنّ الاستراحة علامة فارقة في مسيرة العطاء، "ونفوسنا تواقة وطموحنا كبير، ودعوات الجرحى أكبر حافز لنا لمواصلة دعمهم". وقال خلال كلمته "نمد جسور التعاون مع الخيرين في الداخل والخارج، وبدأ حلمنا يكبر حتى أضحى حقيقة لا خيالا". وأوضح الجريح جهاد حمدان في كلمة الجرحى أنّ الجرحى ما يزالوا يحملون السلاح رغم آلامهم، "وأضحت تلك الجراح أملاً يوقد عزائمنا، وذاكرتنا ما تزال ترسم صورة أوطاننا، وسنتكئ على أشلائنا ونجعل منها طريقا لقدسنا عبر جماجم العدو".