طالب نواب مجلس الشورى المصري بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة، وقطع العلاقات السياسية والاقتصادية مع "إسرائيل". وأدان أعضاء المجلس خلال جلسة اليوم الاثنين برئاسة أحمد فهمي، الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المسجد الأقصى. وأوضحوا أن ما يحدث من قبل "إسرائيل" يعد مغالطة تاريخية كبيرة بحق الشعب الفلسطيني، داعين الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف حازم تجاه تجاوزات "إسرائيل" التي لا تحترم أي مواثيق دولية. وكان البرلمان الأردني قد طالب هو الآخر بطرد السفير الإسرائيلي من البلاد احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية خاصة في القدس المحتلة. من جهته طالب مجلس الوزراء السعودي، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي بالتدخل لردع إسرائيل، وإلزامها بوقف انتهاكاتها وعدوانها السافر على الأرض الفلسطينية، الذي يعد تحديا صارخا للقانون الدولي والشرعية الدولية. جاء ذلك في بيان تلاه وزير الثقافة والإعلام السعودي عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، عقب الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، بقصر السلام في جدة، برئاسة الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع. وأعرب مجلس الوزراء السعودي عن استنكاره لاستمرار الاعتداءات والممارسات التعسفية الإسرائيلية التي تصاعدت وتيرتها ضد أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، واعتقال مفتي القدس وفلسطين الشيخ محمد حسين، وقرار سلطات الاحتلال المصادقة على بناء 296 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية.