استنكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث قيام مجموعة من المتطرفين اليهود بالاعتداء على مسجد قرية "ام القطف" فجر الثلاثاء 14/5/2013، وكتابة شعارات وكتابات مسيئة للعرب والمسلمين على جدرانه، إضافة إلى حرق ثلاث سيارات بالكامل تابعة لأهالي القرية. وقالت المؤسسة في بيان وصل [color=red][b]"فلسطين الآن[/b][/color]" نسخة عنه الثلاثاء إن "هذا الاعتداء الجبان ليس سوى امتداد لمسلسل خبيث تقوده جماعات يهودية متطرفة للنيل من مقدسات المسلمين ومساجدهم وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك"، مضيفة أن "الاعتداءات المتكررة بحق المساجد إشارة واضحة على استهداف المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة للأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية مشيرة إلى أن ذلك أمر لا ينذر بخير". وأكدت مؤسسة الأقصى إن اعتداءات المستوطنين بحق المساجد والمقدسات لا تزيدنا إلا تمسكاً وتعلّقاً بها، مشددة في الوقت نفسه على أن المساجد ستبقى "أوتاد تجذّر وجودنا على أرضنا وتقهر المعتدين ومآذنها ستظل منارات تزيّن السماء". [title]تعقيب الشيخ رائد صلاح[/title] وفي حديث مع الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية الذي وصل للتضامن مع أهالي أم القطف والاطلاع على مخلفات الاعتداء الآثم قال: "ما نشاهده هو اعتداء وقح وخطير على كل جماهيرنا ولا نعتبره اعتداء على أهلنا في أم القطف فقط، وواضح جداً أن الذي يقف وراء ذلك هي عصابات صهيونية إرهابية تمارس الإرهاب على المكشوف، وتحاول أن تستفرد في قرانا الصغيرة عدداً، لتحرق سيارات وتكتب شعارات على جدران المساجد، وهذا يعني أنهم عبروا الخطوط الحمراء وهذا يعني أننا مطالبون بموقف شجاع وصريح". وأضاف "نؤكد لكل هذه العصابات الإرهابية أننا لسنا مستضعفين ولا في موقف المطاردين، إن لزم الأمر سنشكل فرق حراسة لتحرس بيوتنا وسياراتنا ومساجدنا وهذا يجب أن يدفع إلى اجتماع وسريع للجنة المتابعة لاتخاذ موقف واضح في موقع الجريمة في أم القطف لتعطي رسالة واحدة لكل الأذرع الإسرائيلية، وإن كنا لا نثق بها خاصة المسماة الأذرع الأمنية". وتابع الشيخ صلاح: "هناك فوضى يباح فيها كل شيء للإرهابيين وأنهم فوق المساءلة وفوق القانون، وأنا أنظر بعين القلق لكل المجتمع الفلسطيني في الداخل ويجب أن نجسد الموقف المطلوب في وحدتنا ضد الخطر الذي وقع علينا ولا أقول سيقع".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.