نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أي انقسام بين قياداتها حول تحرك السلطة الفلسطينية تجاه الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لطلب اعتراف أممي بدولة فلسطينية وعضوية كاملة في الجمعية العامة. واستنكر الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري المعلومات الواردة في صحيفة الشرق الأوسط حول وجود انقسام في موقف الحركة حول خطوة أيلول. وأكد أنه "لا أساس لهذه المعلومات من الصحة وأن موقف الحركة الرسمي يتمثل في التأكيد على أنها خطوة منفردة وشكلية وتتضمن مخاطر عديدة، وأنه يجب أولاً إقامة الدولة المستقلة على الأراضي المحررة وليس إعلان الدولة في ظل استمرار الاحتلال كما يفعل الرئيس محمود عباس". وكانت "الشرق الأوسط"، نقلت عما أسمتها مصادر فلسطينية مطلعة قولها: إن تصريح رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية بأن أيلول يقوم على خطوة مجتزأة لا تأتي في سياق برنامج وطني، لا يعبر عن موقف حماس، وإن الحركة منقسمة تجاه هذه الخطوة كما هي منقسمة تجاه تقييمها لخطاب عباس في مجلس الأمن". كما قالت مصادر الشرق الأوسط إن "قادة في الحركة في دمشق لم يعترضوا على مضامين خطاب أبو مازن ووصفوه بالتاريخي، مثلما فعل قياديون آخرون في الضفة الغربية، بينما كان قياديو غزة يشنون هجوما صريحا". وتقدمت السلطة الفلسطينية قبل أسبوع بطلب لمجلس الأمن من أجل اعتراف أممي بدولة فلسطين على حدود عام 1967، وعضوية كاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.