كشفت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان عن اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلية مؤخراً لمواطنة متزوجة في بيت لحم بسبب زيارة أهلها في قطاع غزة. وذكرت الأسيرة هبه محمود بدير 27 عاماً لمحامي التضامن محمد العابد، أن الاحتلال اعتقلها بسبب زيارة أهلها في قطاع غزة قبل عدة أشهر. وقالت بدير إنها "خلال شهر آب الماضي توجهت إلى غزة برفقة بناتي من أجل زيارة عائلتي التي اشتقت لها، ومكثت هناك ثلاثة أشهر، ثم عدت إلى بيت لحم، وفي بداية شهر نيسان الماضي اعتقلتني قوات الاحتلال بعد منتصف الليل من منزلي في بلدة الدوحة ووجهت لي تهمة الاتصال بـ"عدو من غزة". وأكدت على أنها لا تنتمي لأي فصيل فلسطيني ولا علاقة لها من قريب أو بعيد بأي تنظيم، وأنها وطاول فترة مكوثها في القطاع لم تلتقي بأي احد سوى أقاربها، لافتةً إلى أنه "لا يوجد أي اعترافات عليها ولا يوجد لديها أي سوابق أمنية"، وهذا ما كتبته في أفادتها أمام المحققين. وأشارت بدير إلى أنها أصبحت تحمل هوية سكان الضفة الغربية، وهي متزوجة في مدينة بيت لحم منذ 8 سنوات ولديها طفلتان. [title]الأسيرات في ارتفاع[/title] من ناحيته، ذكر الباحث في التضامن أحمد البيتاوي أن عدد الأسيرات ارتفع مؤخراً إلى 16 بعد اعتقال الاحتلال أمس الأربعاء الطالبة الجامعية سيرين خالد صوافطة 25 عاماً من مدينة طوباس، وقبلها بيومين اعتقل الأسيرة المحررة تحرير ساطي القني 35 عاماً من قرية "كفر قليل" شرق نابلس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.