أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية أن الشعب الفلسطيني بات أكثر تمسكاً وتجذراً على أرضه، وأنه على ثقة كبيرة بنصر الله الذي هو حليف المؤمنين والصابرين والمحتسبين. ودعا الحية خلال كلمة ألقاها أثناء حضوره للأوبريت الفني "خالدون ولو أطيافاً" والذي تنظمه حركة حماس بمنطقة الشجاعية على أرض نادي اتحاد الشجاعية ختاماً لفعاليات الذكرى 65 للنكبة، أبناء الشعب الفلسطيني لإحياء هذه الذكرى في قلوب وعقول الأبناء الذين هم أمل النصر والتحرير. ووجه تحيته إلى الشعب الفلسطيني الذي لا زال يهجّر من لجوء إلى لجوء ومن نكبة إلى نكبة ورغم ذلك ما زال صامد ومحافظ على قضيته وثوابته ولو استدعى ذلك أن يضحي بماله ونفسه. وأشار إلى أن أحفاد الأجداد ما زالوا متمسكين بقضيتهم وثوابهم، مضيفاً: "إن مات الأجداد فلن ينسى الأحفاد أرضهم لأنهم يقاتلون بعقيدة سورة الإسراء التي ستنتصر في يوم لا محالة قادم". وتوقع مستقبلاً أفضل للقضية الفلسطينية مستدلاً بكل المعطيات ووقائع الحال التي تدور من حول قضية فلسطين، والتي تؤكد أن فلسطين باتت أقرب إلى الانتصار والتحرير، مشيداً بحال علماء وقيادات الأمة وسياسييها وأحزابها وشعوبها التي أصبحت تدعم الحق الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية . وأكد الحية أن نصر الله بات أقرب من أي زمن، لا سيما وأن كل المؤشرات التي ترتبط بالقضية الفلسطينية تشير إلى زوال ما يسمى بـ"إسرائيل". واستهجن ما يتعرض له المسجد الأقصى من محاولات هجومية مسعورة لاقتحامه واجتثاثه، محذراً الاحتلال من أي حماقة يرتكبها بحق المقدسات في القدس المحتلة. وأشاد بمواقف أهل القدس الرجولية والبطولية الذين يواجهون المحتل بصدور عارية لا يملون شيئاً إلا الإيمان بالله، رافضين التنازل للمحتل بكل أشكاله، قائلاً "لن يخذل سكان القدس مقدساتهم فهؤلاء هم قدر الله هيأهم للدفاع عن المسرى والمقدسات". وأوضح الحية أن ما يتعرض له سكان القدس اليوم من ابتزاز بالمال اللامحدود والمخدرات والتوريط بالمحرمات لن يثنيهم عن الدفاع عن المقدسات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.