21.68°القدس
21.44°رام الله
21.08°الخليل
26°غزة
21.68° القدس
رام الله21.44°
الخليل21.08°
غزة26°
الأربعاء 09 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.36

خبر: خمسون قذيفة في الدقيقة على القصير السورية

نفى الجيش الحر ما أعلنه تلفزيون النظام السوري عن دخول القوات النظامية مدينة القصير في ريف حمص، وأكدوا أنهم يبدون مقاومة شديدة في المدينة. الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت سقوط 126 شهيداً في سوريا أمس الأحد نصفهم في القصير وحدها. ونقل تلفزيون النظام عن مصدر عسكري قوله إن القوات النظامية بسطت سيطرتها على الساحة الرئيسية ومبنى البلدية والمباني المحيطة به وسط المدينة. وقال جندي نظامي عبر التلفزيون السوري إن الجيش تخلى عن الجبهة الشمالية الغربية للسماح للسكان بالخروج، الأمر الذي نفاه معارضون نددوا بحصار خانق يفرضه النظام وحزب الله اللبناني. كما نفى ناشطون سوريون ما نقله التلفزيون الرسمي من أن قوات النظام دخلت وسط القصير. وقال المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة في حمص، إن مجزرة وقعت في القصير نتيجة القصف المدفعي المتواصل لقوات النظام المدعومة بعناصر حزب الله. وقال ناشطون في مدينة القصير إن الجيش الحر ما زال يسيطر على وسط المدينة بالرغم من القصف العنيف، ونفوا ما ذكره التلفزيون الرسمي عن سقوط خطي دفاع المعارضة المسلحة الشرقي والجنوبي بالمدينة ودخول القوات النظامية إلى الأحياء الشرقية والجنوبية وصولا إلى مركز المدينة. وقال أحد النشطاء متحدثا من القصير إن الطائرات الحربية السورية قصفت القصير في صباح الأحد، وإن قذائف تسقط على البلدة بمعدل يصل إلى خمسين قذيفة في الدقيقة. وأضاف أن الجيش النظامي يقصف القصير بالدبابات والمدفعية من الشمال والشرق، بينما يطلق حزب الله قذائف هاون ويطلق صواريخ من منصات متعددة الفوهات من الجنوب والغرب. [title]مجزرة وشيكة[/title] وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إنه "إذا تمكن الجيش النظامي من السيطرة على القصير، فإن كل محافظة حمص ستسقط بين يدي النظام". وأبدى خشيته من حصول "مجزرة" إذا سيطرت القوات النظامية على المدينة، موضحا أن عناصر حزب الله "يؤدون دورا مركزيا في هذه المعركة". وأفاد المرصد أن عدد الضحايا في مدينة القصير ارتفع إلى 52 شهيداً، هم ثلاث نساء ورجل قتلوا جراء القصف، إضافة إلى 48 قتيلا في صفوف مقاتلي المعارضة والجنود النظاميين وعناصر حزب الله. من جهتها أفادت مصادر مقربة من حزب الله بمقتل 16 من عناصر الحزب حتى الآن وجرح ستين آخرين في معارك القصير الأخيرة. وتحاصر القوات النظامية مدعومة بعناصر من حزب الله مدينة القصير منذ أسابيع من أجل استعادة السيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية التي تقع على الطريق بين دمشق والساحل السوري. وأكدت شبكة شام الإخبارية أن مناطق أخرى بريف حمص تعرضت اليوم لقصف عنيف من الطيران الحربي والمدفعية، مثل قرية الضبعة ومدن الرستن وتلبيسة والدار الكبيرة.