أعلن وزير الخارجية الفنزويلي إلياس جاوا رغبة البلاد في إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة بشكل كامل، معتبرا تعيين كراكاس لقائم بأعمال رئيس بعثتها الدبلوماسية بواشنطن في الآونة الأخيرة دليلاً على ذلك. وقال جاوا في مقابلة تلفزيونية أمس الأحد، إن خطوة تعيين كليكستو أورتيغا قائما بالأعمال بواشنطن يمكن أن تكون مقدمة لإعادة السفيرين. مضيفاً "هذه رسالة للساسة الأميركيين حتى يفهموا رغبة فنزويلا في تطبيع العلاقات من خلال تعيين أعلى السلطات الدبلوماسية، لماذا؟ لأن الولايات المتحدة مازالت أكبر شريك تجاري لنا". يُذكر أن الخلافات بين كراكاس وواشنطن خلال فترة حكم الرئيس الراحل هوغو شافيز التي استمرت 14 عاما جعلت كلا من البلدين بلا سفير لدى الدولة الأخرى. وسبق للرئيس الفنزويلي الجديد نيكولاس مادورو أن أبدى رغبته في تحسين العلاقات مع واشنطن "مادامت العلاقات قائمة على الاحترام" ولكنه اتهم الولايات المتحدة بالسعي لزعزعة استقرار بلاده. وبالتزامن مع تصريحات جاوا، أطلقت السلطات الفنزويلية سراح جنرال سابق معارض، سجن في أعقاب اتهامات بالتحريض على أعمال عنف بعد الانتخابات الرئاسية في البلاد. وقال الجنرال المتقاعد أنطونيو ريفيرو بعد إطلاقه "الآن سأركز فقط على صحتي". لكنه لا زال متهما بالتحريض على أعمال عنف، تقول الحكومة إنها أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، في أعقاب انتخابات 14 نيسان/أبريل الرئاسية. ويقول معارضون إن الاتهامات جزء من حملة تشنها الحكومة على المعارضة بعد فوز مادورو في الانتخابات الرئاسية بفارق ضئيل على زعيم المعارضة إنريكي كابريليس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.