أكد المحرر محمد رفيق التاج أن "قرار رئيس السلطة محمود عباس ورئيس حكومته سلام فياض بشأن رعايته صحياً وتحمل تكاليف علاجه مالياً قرار لم ينفذ بالشكل المطلوب واللائق لأسباب عدة، أبرزها ضعف التسلسل الإداري للقرار وعدم متابعته". وكشف المحرر أنه أوقف جميع الفحوصات الطبية في "مجمع فلسطين الطبي" برام الله كخطوة تصعيدية تجاه ما وصفه بالتقصير، متهماً الجهات المختصة بمتابعة القرار بعدم التعاطي معه وتنفيذ ما طُلب منهم، قائلاً: "الجهات التي كان من المفترض مساعدتي لم تقدم لي أية مساعدة، وتتغاضى عن القرار الرئاسي، وتتجاهل معاناتي". وأكد أن وضعه الصحي سيء للغاية نتيجة ازدياد معدل التليف الرئوي، واصفاً حالته بـ"المحتضر". ويعيش التاج على الأوكسجين 24 ساعة، وأصيب بمرض التليف في الرئتين خلال وجوده بالسجن وأفرج عنه قبل أن ينهي حكمه البالغ 15 سنة لأسباب صحية. وعبر التاج عن أسفه لرفض "ألمانيا" استقباله لزراعة الرئة ومثوله للعلاج في مشافيها، عازياً ذلك للحصار الذي يعانيه الفلسطينيين بصفة عامة، مناشداً السلطة بتحرك دبلوماسي واسع لإمكانية نقله ومثوله للعلاج في الدول المؤهلة لزراعة الرئة. وكان وزير شؤون الأسرى والمحررين في حكومة رام الله عيسى قراقع وجه نداء عاجلا إلى كافة الدول التي يتوفر فيها علاج زراعة الرئتين من اجل استقبال التاج، لكن لم يصل حتى الآن أي رد من أي جهة كانت.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.