قال نائب رئيس حكومة الاحتلال "سيلفان شالوم"، الأحد 2/10/2011 :"بأن البناء في مدينة القدس المحتلة غير قابل للتفاوض مؤكداً وأن المدينة كانت دائماً خارج إطار أيّ قرار يتعلق بتجميد أعمال البناء الاغتصابي رغم المعارضة التي أبدتها جهات مختلفة لاستمرار البناء فيها". وفيما يتعلق بالمفاوضات مع السلطة قال "شالوم" في سياق مقابلة إذاعية صباح اليوم:" إنه يجب بحث جميع القضايا العالقة بالتوازي وليس حسب الترتيب الذي اقترحته اللجنة الرباعية الدولية بحيث تتم في المرحلة الأولى مناقشة قضيتي الحدود والأمن". وأوضح "شالوم" أنه إذا حصل الفلسطينيون على مطالبهم في المجال الإقليمي لن يكون من مصلحتهم التوصل إلى حل وسط في قضايا مهمة بالنسبة للكيان الصهيوني مثل اللاجئين والقدس والأماكن المقدسة فيها. أما عضو الكنيست "نحمان شاي" من كتلة "كديما" فقال :"إنه يؤيد استمرار البناء الاستيطاني في القدس ولكنه تساءل كيف يمكن لرئيس حكومة الاحتلال ألا يدرك أن مثل هذه القرارات تثير استياء الرأي العام في الدول المساندة لل كيان الصهيوني وفي مقدمتها الولايات المتحدة وألمانيا. وأعرب شاي عن اعتقاده بأنه كان يتعين على حكومة الاحتلال أن تعلن أولا أنها تقبل بما ورد في بيان اللجنة الرباعية بشأن استئناف المفاوضات ثم الإعلان عن قرارها بشأن بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة في مغتصبة "غيلو" بمدينة القدس. وكانت ما تسمى بــ" لجنة التخطيط والبناء اللوائي" في بلدية القدس الاحتلالية صادقت الثلاثاء 27-9-2011، على إيداع خطة لإقامة( 1100 وحدة استيطانية) في المنحدرات الجنوبية لمغتصبة "غيلو" قرب القدس المحتلة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.