طالب الرئيس المصري محمد مرسي، جميع المواطنين في سيناء بتسليم سلاحهم, لأن "السلاح لا يجب أن يكون إلا مع السلطة والقوات المسلحة والشرطة". وأضاف أن "القانون فوق الجميع ولا يمكن أن يتم ابتزازنا ولا نتخذ أي إجراءات استثنائية متهورة". إلى ذلك، لفت مرسي في كلمة خلال مؤتمر صحافي عقب عودة الجنود المختطفين إلى أن "مَنْ يُجرم ويخالف يجب أن يحاسب". وتابع قائلاً: "لسنا دعاة حرب، ولكننا قادرون على أن نحقق الأمن داخل وخارج حدودنا، ونحمي التنمية والاستقرار والسلام". وقال مرسى:"إن حقوق سيناء علينا جميعاً وعلى كل من ينتمي إلى هذا الأرض، ولابد أن نحقق التنمية الحقيقة بها، ولابد من الدفاع عنها بقوة". وأضاف "لابد من تحقيق التنمية الشاملة لسيناء وشعبها الذي هو جزء منا، وسنمضى قدماً في حل مشاكل أبنائها، وقادرون على تحقيق المصلحة العليا لهذا الوطن، ومصر أكبر منا جميعاً ومصلحة الوطن والمواطنين لها الأولوية". وتابع مرسي قوله "إلى كل من يحب مصر هيا بنا ننطلق في طريق واحد من أجل وطننا". كما شكر كل مَنْ ساهموا من أبناء مصر في إنجاز هذه المهمة، مثمناً جهود أهالي سيناء الذين تعاونوا مع رجال القوات المسلحة والمخابرات لكي تتم هذه العملية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.